نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، أنَّ إعلان الأسرى وصيتهم الجماعيَّة قبل أيام من الشروع بمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام، قد أتى بعد مماطلة إدارة السجون وتماديها في سحب الإنجازات من الأسرى.
وقال أبو بكر لـ"النجاح الإخباري": إنَّ "الأسرى وجهوا رسالتهم بأنَّهم مقدمين على إضراب مفتوح عن الطعام غير مسبوق، قد يؤدي إلى سقوط شهداء وإصابات داخل الأسر".
وأضاف أنهم "يوصون شعبهم الوقوف إلى جانبهم وكل شرفاء وأحرار العالم الوقوف إلى جانبهم"، مشدداً على أنَّ هذه المعركة ليست كباقي المعارك.
وأوضح أبو بكر أنَّ هذه المعركة "أمام عدو حاقد خاصة فيما يتمثل في بن غفير الذي توعد ووعد أن تكون السجون جحيم للأسرى وأن يتم التنكيل بهم"، لافتاً إلى أنَّ الأسرى مستعدون لخوض هذه المعركة حتى الشهادة.
وكان الأسرى، أعلنوا اليوم الأحد، وصيتهم الجماعية قبيل أيام من الشروع بمعركة الإضراب عن الطعام.
وجاء في رسالة وجهوها من داخل سجون الاحتلال: "نصارع المستحيل ونحن أسرى، نحَاصر حتّى النهاية، بين فكيّ كماشة الإهمال، وأنياب بن غفير الاستعمارية، قررنا بملء الإرادات المؤمنة، المنبثقة من رحم وعينا التحرريّ والإنسانيّ، بعد التّوكل على الله، وإرادة شعبنا الحي، أن ننطلق سهامًا من على أوتار أرواحنا المتمردة، فإما حرّيَّة حمراء مخضبة بالجوع والكرامة، وإمّا انتصار أكيد على الذات، والدنيا معًا".