شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إنَّه كان من المفترض التوقيع على اتفاق جديد بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في السادس والعشرين من الشهر الجاري لكن إسرائيل غدرت بنا ونفذت عمليتها في نابلس".
وجاء هذا تعقيبا على تصريحه الذي جاء فيه: "إن حكومة نتنياهو تمارس أقصى العقوبات بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها مجزرة نابلس، وهذا الأمر الذي دفعنا إلى فك أي ارتباط يتعلق بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني والذهاب فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية".
وأكّد خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح صباح اليوم الخميس أنَّ أمريكا تدعم إسرائيل وتماطل في وصول مستجدات القضية الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية، بل وتعطي للجانب الفلسطيني وعودًا كاذبة، موضّحًا أنَّها أخذت على عاتقها كوسيط بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تنفيذ مطالب الفلسطينيين فيما يخص وقف العدوان الإسرائيلي من هدم البيوت والاقتحامات والتمدد الاستيطاني لمدة 6 شهور، وكان من المقرر عقد اجتماع في الأردن بحضور أمريكي بريطاني وعربي إلا أن إسرائيل باغتتنا ببركة دم في نابلس وغدرت بالسلطة الفلسطينية.
وأضاف زكي: " أعتقد جازمًا أنَّ هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس هي ضربة كف ساخنة لكل من توسطوا، وهم كثر، والفعل الإسرائيلي يعطي رسالة بأنَّ هذا العدو كما وصف تاريخيًّا صفته الغدر ونهايته أكيدة، وقد آن أوان الرد على هذه الجريمة بوحدة فلسطينية، وعدم الوقوف عند الشعارات والشجب والاستنكارات، بل نتمنى أن تعود فتح لنفس الثقل والإنجازات، وقد بنينا سياسة جديدة لهذا النهج".