نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس الاتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، جمال عبدالله، أن الإضراب الشامل قد يستمر لعدة أشهر في حال عدم استجابة إدارة الأونروا لمطالبهم.
وقال عبدالله لـ"النجاح": إن "لدينا عدة مطالب ودخلنا في حوار مع إدارة الأونروا، لكنها لم تستجب لأي من مطالبنا".
وأضاف: "أخذنا فترة نزاع عمل كي تتراجع الوكالة عن تعنتها بهذا الاتجاه، لكنها رفضت الجلوس والحوار بشكل جدي"، لافتاً إلى أن الاتحاد اتجه لخطوات بسيطة في التعبير عن احتجاجاته ضد سياسية الأونروا.
وأوضح عبدالله بأن الاتحاد بدأ بإجراءات أشد كإغلاق بعض المقرات وغيرها من الخطوات، الأمر الذي أدى إلى ردة فعل من إدارة الوكالة والهجوم على أعضائه وتوجيه الإنذارات والخصومات والوقوف عن العمل.
وتابع أنه تم إيقافه عن العمل والتحقيق وتوجيه العديد من التهم بحقه وبحق أعضاء من الاتحاد، مشدداً على أن ما جرى هو خرق لكل الأعراف والنقابات العالمية والأمم المتحدة.
وأشار عبدالله إلى أن هناك أعضاء من الاتحاد تم الخصم من رواتبهم وتوجيه اتهامات لهم بشتى الطرق والوسائل، والتهديد بالفصل والإيقاف عن العمل، لافتاً إلى أن الاتحاد تواصل مع العديد من الجهات كاللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين ووزارة العمل لبحث هذا الأمر.
وقال: إن "وزير العمل استدعانا كاتحاد وطلب منا العودة خطوتين للوراء أي قبل الإضراب المفتوح، وقبلنا ذلك لكن إدارة الوكالة لم توافق، وعليها قررنا الإضراب الشامل وإغلاق كل مرافق الوكالة في القدس والضفة".
وكان اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث بالضفة الغربية، قرر تصعيد إجراءاته الاحتجاجية، لتصل إلى الإضراب الشامل اليوم الاثنين، ردّاً على قرار إدارة الوكالة وقف رئيس الاتحاد في الضفة جمال عبد الله عن العمل "بسبب الإجراءات النقابية التصعيدية".