نابلس - خاص - النجاح الإخباري - حذّر اتحاد الموظفين التابع لـوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من اتخاذ خطوات تصعيدية محتملة إن لم تلتزم إدارة الأونروا بتحقيق مطالب الموظفين.
وقال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي "الأونروا"، د. محمود حمدان: إن "إدارة الأونروا لم تستجب لمطالبنا حتى الآن، وسنتخذ إجراءات تصعيدية ضد إدارة الأونروا في حال عدم الاستجابة".
وأضاف حمدان لـ" النجاح الإخباري": إن "كافة الخيارات أمامنا مفتوحة لاتخاذ الإجراءات ضد إدارة الأونروا، وهي تتمثل في الحق النقابي الخاص بنا".
وأشار إلى أن الإجراءات التصعيدية تتمثل في الإضرابات التي قد تصل إلى إضراب مفتوح، واعتصامات تتمثل في مسيرة ضخمة لكافة موظفي الأونروا، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه من المرجح أن يتم قرار الإضراب ليوم خلال الأيام المقبلة.
وتابع: " سيكون لنا في اتحاد الموظفين لقاء نهاية هذا الأسبوع، وسنحدد من خلاله شكل الخطوات القادمة التي سنتخذها ضد الأونروا".
وبيّن حمدان أن مطالب اتحاد الموظفين يتمثل في التقليص الحاد والنقص الخطير في عدد الموظفين وعدم تثبيتهم، مطالباً إدارة الأونروا لتثبيت الموظفين في مؤسسات الأونروا المختلفة.
وقال: "من المعروف أن الأونروا هي مؤسسة دولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين وبالتالي عندما لا يتم تشغيلهم فهناك تحييد عن مهمتها الرئيسية"، لافتاً إلى أن حوالي أكثر من 1000 معلم يعملون على النظام اليومي في الأونروا.
وأضاف أن هناك حوالي 300 موظف في الصحة يعملون بنظام البطالة، و400 آذن بحاجة إلى التعيين"، مشدداً على أن حوالي 2000 موظف غير مثبتين بحاجة إلى التثبيت.
وأوضح رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي"الأونروا"، أن عدم تثبيت هؤلاء الموظفين يؤدي إلى توتر في العمل وعدم استقرار، ويؤثّر على خدمات اللاجئين، وهذا "الأمر غير مقبول لدينا"، منوهاً إلى أنهم طالبوا إدارة الأونروا في أكثر من اجتماع أن تحل هذه الإشكالية، "ولكن في كل مرة يكون هناك مماطلة وتسويف وعدم تنفيذ لهذه المطالب".
وكان اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قرر تنفيذ إضراباً تحذيرياً عن العمل في التاسع من نوفمبر الجاري، احتجاجاً على سياسة التقليص التي تتبعها "الأونروا" في مؤسساتها.