وكالات - النجاح الإخباري - قال الصحفي و الباحث في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان إن نتائج عملية كاسر الأمواج التي بدأها جيش الاحتلال مفي الضفة منذ أشهر لوقف سلسلة العمليات جاءت عكسية على الأرض، في حين تتسع عمليات المقاومة أكثر و أكثر ،حيث بدأت بجنين وامتدت لتشمل نابلس ورام الله والخليل، ولم يستطع الشاباك وجيش الاحتلال وقف تلك العمليات رغم موجة الاعتقالات و الإعدامات و الاغتيالات.
وعلَّق على عملية الخليل التي حدثت اليوم خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح، بأنّها "ليست عملية عادية فإنَّ منفذ العملية شخص يتقن إطلاق النار، حيث استخدم بندقية من نوع "م 16" و لم يستخدم السلاح التقليدي المحلي، بالإضافة إلى أنه اختار منطقة تشهد استنفار عسكري ومهمة بالنسبة للإسرائيليين، و قد نفذ العملية على أكثر من مرحلة، حيث أطلق النار على اثنين من المستوطنين، ثم أطلق النار على القوة العسكرية التي وصلت إلى المكان ، ولم يستشهد بإطلاق نار بل دهسه ضابط أمن المستوطنة".
وأوضح أبو علان أن جنود الاحتلال في كثير من العمليات يتجنبون الاشتباك المباشر ، و المؤسسة العسكرية الإسرائيلية هذه المرة لم تتحدث عن أن هذه العملية فردية أو انها بعيدة عن التنظيمات، بل تحدثوا عن صداها في مدينة الخليل وما أحدثته من فرح شعبي".
و قال أبو علان، إنَّ " الإعلام الإسرائيلي صرح أن حكومة الإحتلال لم تتعامل مع العملية كباقي العمليات و أن المنفذ هو عضو من حركة حماس و لا زال التحقيق مستمر على حد زعمهم " .
ولفت إلى أنَّ عملية الخليل وإن كان لها تأثير على الانتخابات الإسرائيلية سيكون داخل معسكر اليمين وحده، و المقاومة الفلسطينية لن تكون مربوطة بالانتخابات الإسرائيلية.