شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال الوزير السابق وليد عساف إنَّ كسر الحصار عن مدينة نابلس مسؤولية جمعية يجب أن تتكاتف بها كل الجهات، وهو جزء من تحدي الاحتلال الذي يسعى لخنق الشعب الفلسطيني وهدم إرادته و اقتصاده ومؤسساته التعليمية.
وأكّد عساف في حديث له عبر إذاعة صوت النجاح صباح اليوم الإثنين على ضرورة استكمال المسيرة التعليمية وممارسة الحياة العادية، بعدم السماح للاحتلال ومستوطنيه بالسيطرة على الطرق والانفراد بها، مباركًا حملة حاصر حصارك التي أطلقها مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية .
وأضاف أنّ نابلس تدفع ثمن التحدي والمواجهة في ظل عقاب جماعي يفرضه الاحتلال قمعًا لأي سلوك فلسطيني مقاوم؛ لذا فإن مساندتها واجب وطني وأخلاقي "وهذا ما اعتدناه من جامعة النجاح الوطنية صاحبة الدور الريادي، التي سجلت عبر التريخ مواقف مشهودة، وشكلت أحد الأعمدة الأساسية للصمود والمقاومة، وأحد الأعمدة الأساسية للعلم والتعليم، وتثبيت الطلبة في وطنهم بردع الهجرة وتوفير البديل دائما، بل والعلم على تطوير وإثراء التخصصات، ليحصل الفلسطيني على ما يليق بفكره وحياته", وشدد عساف أنَّ علينا تحدي الاحتلال وكسر الحصار بدعم هذه المبادرة والتحلي بالجرأة بالمواجهة، فهي السبيل الوحيد لتقصير عمر الحصار.
لافتا إلى أن المبادرة تحمل تضامن المحافظات مع أبنائها الطلبة الذين يأتون لمدينة نابلس ولجامعة النجاح من كل الوطن، ويمثل رفضا للاحتلال وسياسته في حصار المدينة وأهاليها
واختتم بقوله: "استمرارنا بالعلم والتوجه للجامعة يضع عبأ كبيرا على الاحتلال نحن وهم طرفان في المعادلة والنصر لمن يحتمل أكثر لافتًأ إلى أن حصار نابلس والاعتداءات والتشديد بالضفة تكلف الاحتلال ثمنا باهظا وتستنفر قواته، وتضع 55% من ثقل قوات الاحتلال بالضفة.
ودعا الكل الفلسطيني من مواطنين وتجار ومؤسسات للتوجه إلى المدينة وكسر الحصار.