نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، مساء اليوم السبت، أن ما قامت به جامعة النجاح الوطنية من خطوات لكسر الحصار الإسرائيلي على محافظة نابلس، يأتي في الاتجاه الصحيح بالرغم من خطورة ما يقوم به جيش الاحتلال من الإمعان في القتل على الحواجز.
وأوضح لـ"النجاح الإخباري" أن ما تقوم به جامعة النجاح الوطنية وشعبنا الفلسطيني في نابلس جعلت الاحتلال يدرك أن كل محاولاته للحصار فشلت سابقا وتفشل الآن، كما أفشلت كل محاولات قتل إرادة شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى ان مجلس الوزراء اتخذ اليوم قرارًا بأن يكون في نابلس خمسة وزراء من أجل متابعة القضايا الحياتية لأبناء شعبنا الفلسطيني في المحافظة.
ولفت إلى أن فصائل العمل الوطني مستمرة في فعالياتها من أجل كسر الحصار عن محافظة نابلس من خلال المسيرات التي تعرضت لقمع الاحتلال، والتأكيد على أننا ماضون في التصدي لقطعان المستوطنين والحواجز العسكرية وللاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول فرض أجندته على الأرض.
وقال: ما تقوم به جامعة النجاح الوطنية وشعبنا الفلسطيني في نابلس جعلت الاحتلال يدرك أن كل محاولاته للحصار فشلت سابقا وتفشل الآن، كما أفشلت كل محاولات قتل إرادة شعبنا الفلسطيني
وذكر أن مجلس الوزراء اتخذ اليوم قرارًا بأن يكون في نابلس خمسة وزراء من أجل متابعة القضايا الحياتية لشعبنا الفلسطيني في المحافظة
وشدد على أن فصائل العمل الوطني مستمرة في فعالياتها من أجل كسر الحصار عن محافظة نابلس من خلال المسيرات التي تعرضت لقمع الاحتلال، والتأكيد على أننا ماضون في التصدي لقطعان المستوطنين والحواجز العسكرية وللاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول فرض أجندته على الأرض
ونبه إلى أن الاحتلال وقطعان المستوطنين يقومون بحرب مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني من خلال القمع وسفك الدماء واطلاق العنان لقطعان المستوطنين باستباحة مقدرات شعبنا الفلسطيني في كل مدن وقرى الضفة الغربية والقدس.
ولفت إلى أن شارع حوارة في نابلس دليل على أن قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال يحاولون ارهاب أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى انهم لن ينجحوا.
وأضاف أن الحصار على محافظة نابلس لليوم الثالث عشر على التوالي لن يثني من عزيمة شعبنا الفلسطيني الذي يتحدى كل اجراءات الاحتلال بالوصول إلى المدينة رغم أنف الاحتلال.
وأكد أن الاحتلال يستخدم الدم الفلسطيني في تمويل ودعم حملاته الانتخابية المزمع قيامها في نوفمبر المقبل.
وأوضح أن المطلوب على المستوى المحلي تجسيد الوحدة الوطنية من أجل توحيد كل أشكال المواجهة لقطعان المستوطنين والاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف، مطلوب توجه عالمي من أجل توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع القمع والجرائم.
وقال، هناك متابعة حثيثة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وهناك اتصالات مكثفة تجري من أجل الضغط على الاحتلال للكف عن كل ما يتعلق بهذا التصعيد العدواني والاجرامي ضد شعبنا.
وختم، يجب التاكيد على أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مقاومته وكفاحه ولن يتوقف من أجل حريته واستقلاله