شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال مدير مكب زهرة الفنجان هاني شواهنة، اليوم الأحد إنه تمّت إعادة فتح المكب بعد أن كان مجلس خدمات النفايات الصلبة قد اتّخذ قراره بوقف استقبال النفايات من كل الهيئات المحلية، للعمل على معالجة الحرائق المشتعلة من جهة، وللمطالبة بتحمل الجهات الرسمية مسؤولياتها تجاه المكب، وتجاه محافظة جنين رغم تكبّده خسارة تقدر بمليون شيكل، منذ وقوع الحريق حتى اليوم.
وأوضح في حديثه لإذاعة صوت النجاح عبر برنامج "صباح فلسطين" الذي يقدمه علي دراغمة أن القراء جاء للسيطر على وضع المكب، ولتخفيف العبء عن البلديات والهيئات المحلية التي تعاني من تراكم النفايات معربًا تضامنه مع المواطن الذي يراى أنه المعاقب فعليا.
وأشار إلى أنّ مجلس خدمات النفايات الصلبة قرر إعادة فتح المكب بإمكانيات متواضعة من خلال استئجار بعض المعدات التي تخدم العمل، بانتظار تنفيذ الحكومة لوعودها بتحسين وضع المكب.
وأفاد بأنه تم تحديد مناطق محصورة لمنع أي تطورات أو حرائق، وتم بالفعل البدء باستقبال النفايات منذ مساء الخميس، بعد أن أحدث تراكم النفايات في المدن كارثة على سبيل المثال مدينة نابلس التي ساهمت في السيطرة على الحريق حين اندلاعه.
ولفت إلى التكلفة التي يتطلبها موضوع نقل النفايات والتخلص منها من جمع واستقبال معللا: " اتخذ المجلس قرار بإعادة الخدمة لكل البلديات الكبيرة على أمل أن تلتزم، كما أنه يتم إضافة مواد لتخفف من ريحة النفايات بتكلفة 13 شيكل للتر الواحد.
وأعرب هاني شواهنة المدير التنفيذي لمكب زهرة الفنجان عن تضامنه مع سكان القرى والبلدات المحيطة بالمكب، مشيرًا إلى أن الأهالي لم يعودوا قادرين على تحمل الروائح والدخان المتصاعد من المكب، وقد احتج عدد منهم أمام المكب، وتم الحديث معهم عن ظروف عمل المكب، والأسباب التي أدت إلى الواقع الحالي.
وأشار شواهنة إلى أن الواقع الحالي يحتاج ثلاث جرافات، وثلاث شاحنات حديثة، ومدحلة للعمل على معالجة النفايات بصورة آمنة، ودون ذلك يبقى الوضع على ما هو عليه.
وختم حديثه بالقول: "هدفنا امتلاك معدات تتمكن من التعامل مع النفايات، وعدم إلحاق الضرر بالناس، وأوضح أن المديونية على المجالس المحلية تفوق 15 مليون شيكل.