نابلس - النجاح الإخباري - أكد الباحث في الشأن الاسرائيلي عصمت منصور، تفاقم وخطورة الوضع في الضفة الغربية بعد مقاومات الاعتقال التي باتت عمليات معقدة، وتتمثل في مواجهة وتصدي ببسالة لقوات الاحتلال أثناء عمليات اعتقالهم.
وقال منصور لـ"النجاح": إن اتساع دائرة الاعتقال جغرافيا يعد مؤشرا خطيرا بعد تعليق عدد من العسكريين الاسرائيليين انه تحدي أمني بالنسبة لتفسيرهم، مستدركاً "ولكن حقيقة أن حالات الاحتقان تزيد والوضع المعيشي له دور والاقتحامات التى تطور بشكل ملحوظ ، حيث كانت المقاومة بالحجارة والادوات البسيطة".
واضاف ان المقاومين تجاوزوا كل التنظيمات والاحزاب واصبحوا يشكلون كتيبة من كافة الفصائل، الأمر الذي أصبح مخيف بالنسبة للجانب الاسرائيلي، موضحاً أن هذا التعاون أدى الى ربط أواصر التنظيمات وهي عمليا مخيفة ومكلفة للإسرائيليين.
وتابع منصور: "نعيش أجواء انتفاضة جديدة يمكن أن تتوسع أكثر ويكون لها طابع مختلف عن الانتفاضات السابقة لأننا عملياً في ظروف تصعيد وكل العوامل القائمة نهايتها انتفاضة جديدة".
وأشار إلى أن العدو الاسرائيلي يحذر من جهة ويقوم بأعمال تزيد في التصعيد واستخدام تقنيات "الصغط" بدلا من تقديم التسهيلات .
وعلق على حادثة اعتقال مقاوميين صباح أمس من بلدة روجيب شرقي مدينة نابلس، بالقول: إن أحد المطلوبين من أبناء الاجهزة الامنية أي انه ومن وجهة نظر الجانب الاسرائيلي يحرض على المقاومة بالزي العسكري ويعقد الصورة بين التنسيقات ويجعل الامور أكثر تعقيدا.
وأردف القول: كثير من أبناء الاجهزة الامنية الفلسطينية مطلوبون لدى الاحتلال الاسرائيلي هذا أن دل على شيء دل على محاولة الاحتلال تفريق اواصر النسيج للشعب الفلسطيني بغض النظر عن الوظيفة وبالتالي الحلول الامنية التى اثبتت فشلها في الوضع الحالي.