نابلس - هيا قيسية - النجاح الإخباري - قال المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، خالد قزمار، إن الاحتلال يخشى من تشويه صورته وفضح ممارساته بحق شعبنا، لذلك يحاول إسكات أي صوت كان، عربي ودولي وفلسطيني يتحدث عن الاحتلال وانتهاكاته، خاصة وأننا نعمل في مجال حقوق الإنسان وتوثيق هذه الانتهاكات .
وأضاف للنجاح تعقيباً على اقتحام الاحتلال لمكتب الحركة في رام الله وإغلاقه بالحديد، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام المكاتب ومصادرة المحتويات، ولكن هذه المرة كان الإغلاق مفاجئاً ودون سابق إنذار، إذ كانت هناك مساحة لنا لنقدم اعتراضات، وقدمناها رغم عدم قناعتنا بجدواها، ولكن قبل إخبارنا بنتائج هذه الاعتراضات أو إبلاغ محامينا، تافجأنا باقتحام المكاتب الليلة وتعليق أمر بإغلاقه.
وأشار قزمار إلا أن الاحتلال سرق من المكاتب ملفات، لا يعلم تحديدا طبيعتها، ولكنهم وجدوا بعض الملفات والمعدات ملقاة على الدرج خارج المكتب، وتم إغلاق الباب بالحديد.
وأكد قزمار أن ماجرى هو صفعة للمجتمع الدولي أيضا، الذي وقف إلى جانبنا ودعمنا ماليا وسياسيا، ورفض ادعاءات الاحتلال وقراراته بتصنيفنا ومؤسسات حقوقية أخرى " بالإرهابية". " نأمل أن يأخذ المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوربية ال9 التي دعمتنا، موقفا جديدا وإجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال لإعطاء مساحة لكافة المؤسسات الحقوقية في فلسطين للعمل الإنساني حقوق الإنسان.
وفي ختام حديثه شدد قزمار على استمرار الحركة بالعمل وفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته وتوثيق جرائمه، وسنبقى أوفياء لرسالتنا الإنسانية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت اليوم الخميس 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، وصادرت محتوياتها، بحجة أنها مؤسسات إرهابية.
والمؤسسات الست هي: (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، واتحاد لجان العمل الصحي ومركز بيسان للبحوث والإنماء).