نابلس - النجاح الإخباري - حصل مجلس قروي بيت دجن بالتعاون مع اللجنة الشعبية مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على قرار احترازي بوقف هدم البيوت المخطرة مؤخرا في بيت دجن شرق نابلس.
وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي، نصر أبو جيش، لصوت النجاح، اليوم الإثنين، إن قرية بيت دجن تعيش في سجن كبير، محاصرة من جميع الجوانب، والمنفذ الوحيد لها هو بلدة بيت فوريك ثم إلى نابلس.
وأكد أبو جيش أن الاحتلال يسرق مايقارب 25 ألف دونم من أراضي البلدة أمام أعين الجميع، فالمنطقة تمتاز بجبالها الحرجية الممتدة بين بيت دجن حتى شفا الغور، أي مايقارب 5 مساحات لقرى متواضعة.
وأضاف أبو جيش أن كل البيوت في المنطقة الشرقية والطرق وخطوط الكهرباء وخطوط المياه في البدلة مهددة من قبل الإحتلال، حيث يوجد معكسر كامل "لجيش الاحتلال" في منطقة شرق البلد، وهناك إستيلاء واضح على هذه المنطقة.
وبخصوص البيوت المهددة بالهدم ، قال أبو جيش، إنها بيوت قائمة بمنطقة قريبة جداً لا تبعد أمتار عن بيوت أخرى، ويدعي الإحتلال أن هذه المنطقة "منطقة إطلاق نار"، وهي حلقة الوصل بين محافظة أريحا ونابلس، وبعث الإحتلال للأهالي إخطارا لمدة 96 ساعة، ولكن بجهود المجلسي القروي بالتعاون مع اللجنة الشعبية مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، ومحامي المجلس، حصلوا على وقف هذا القرار لتاريخ 20/2/2022، حتى نحصل على مدة أكثر.
وأوضح أبو جيش أن المنازل المهددة بالهدم هي ثلاثة منازل، إضافة لبركس للأغنام، وشارع معبد، وخط كهرباء، عدا عن أن المنطقة مزروعة بأكثر من 10 الآف شجرة زيتون، كما حفر فيها عدة آبار.
وناشد أبو جيش أبناء شعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بحماية هذه المنطقة وعدم هدم البيوت، ومطالبين بدعم معنوي ومادي من الحكومة والرئيس، فأهالي القرية يعيشون ظروفا صعبة وسئية للغاية.