شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - علّق إسحاق السامري، أحد أبناء الطائفة السامرية في مدينة نابلس على ما تعرّض له بعض أبناء الطائفة من اعتداءات مؤخرًا، من خلال إطلاق النار عليها بأنَّه انفلات أمني في الشارع الفلسطيني.
وقال السامري في حديث لإذاعة صوت النجاح اليوم الثلاثاء، إنَّ الهدف من إطلاق النار هو شق السلم الأهلي، وشرذمة الوحدة بين أبناء المجتمع الواحد، وإنَّ هذا يشكّل خطرًا عامًا يطال الجميع ولا يستهدف السامريين فحسب، لافتًا إلى دور القانون في فض الخلافات وردع المعتدين.
و حول أسباب إطلاق النار نفى السامري أن تكون أعمال السحر والشعوذة هي السبب مؤكّدًا على أنّها محال تخدم مصالح عامّة للشعب وليست سحرًا بالمطلق، وهي مفتوحة منذ سنوات طويلة، وليست طارئة على المجتمع.
وفيما يخص البيان الغاضب الذي صدر عن الطائفة ونسب إلى سكرتيرها الذي طالب بحماية دولية، ثم تم التراجع عنه بإصدار بيان آخر أقل حدّة، قال إسحق السامري: "إنه مجرد ردة فعل، فالضغط يولّد الانفجار، حيث أدى إطلاق النار إلى إلحاق أضرار بالممتلكات".
وأوضح أنَ القانون ينطبق على الجميع إلا أنَّ الخوف يكمن من ردات الفعل غير المضمونة، مراهنًا على العقلاء في المجتمع، مشدّدًا على أن السامريين مواطنون فعليون ولا يشعرون بأنهم طائفة أو أقلية.
واعتذر السامري عن الكلام الصادر بطريقة غاضبة من بعض أبناء الطائفة، مطالبًا الأجهزة الأمنية بتكثيف الضغط لمنع أيّة أحداث تهدد أمن المواطنين بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الانتماء.
يشار إلى أن السامريين هم جزء من النسيج الاجتماعي النابلسي ويعملون في مؤسساتها وجامعاتها ومدارسها ويمارسون حياتهم في ظل تعايش منذ سنوات.