نابلس - النجاح الإخباري - قال د. عبد السلام الخياط نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، لإذاعة صوت النجاح، إن صحة الطفل والمرأة من مسؤولية وزارة الصحة الفلسطينية، ودليل ذلك وجود دائرة بالصحة تدعى دائرة شراء الخدمة، معنى ذلك شراء الخدمة من طرف مزود لها في هذه الحالة تكون من المستشفيات، بالتالي عندما تشتري الخدمة ممكن أن تكون متوفر أو غير متوفرة، ولكن يبقى المريض مسؤولية وزارة الصحة.
جاء حديثه على خلفية قضية وفاة الطفل الغزي سليم النواتي، الذي تم تحويله للعلاج من غزة إلى الضفة الغربية، ولم يتمكن مستشفى النجاح من استقباله بسبب عدم توفر أدوية وعلاجات لمرضى أورام جدد، بسبب تراكم الديون على الحكومة وعدم سدادها، الأمر الذي أدى إلى إعلان المستشفى نهاية العام الماضي، عن عدم قدرته على استقبال المزيد من المرضى.
وأضاف الخياط إن المريض يبقى هو مسؤولية وزارة الصحة، لأن في كثير من الأحيان هذه الخدمة تكون ليست متوفرة، ولا شك أن النظام الصحي الفلسطيني يحتاج إلى الكثير من العمل والكثيرمن التطوير، ولكن هو بحاجة أكثر إلى التنظيم، وهذه مسؤولية وزارة الصحة الفلسطينية لأنها هي المظلة التي يندرج تحتها كل الخدمات الصحية.
وأكد الخياط أنه لا يجب عزل الأمور الإنسانية عن القانونية، وهذا الطفل مريض فلسطيني، بحاجة للرعاية الصحية، وهو يحمل التأمين الصحي التابع لوزارة الصحة، لا يمكن لأحد أن يتنصل من مسؤولياته، بالتالي يجب أن يعاد تنظيم شراء الخدمة، الجميع يعلم أن هناك الكثير من الحوادث الماضية التي حدثت، أتمنى أن تكون هذه الحادثة هي الجرس الذي يغير هذا النظام.