نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في نابلس، أن غداً الجمعة سيكون يوم غضب شعبي واسع للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
,قال مظفر ذوقان، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في نابلس لـ"النجاح": إن يوم غد الجمعة سيكون غضب شعبي، وسننطلق في مسيرة داعمة للأسرى من مسجد فتوح بعد صلاة الجمعة الى حاجز حوارة، لنرسل رسالة الى الاحتلال ان قضية الاسرى هي قضية الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن الفلسطينيين لن يقفون مكتوفي الأيدي أمام الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها أسرانا داخل السجون، وسننتصر لأسرانا الابطال بكل خطواتهم النضالية.
وبحسب ذوقان فإنه منذ اسبوع تم اتخاذ قرارات بالذهاب الى نقاط تماس في حاجز حوارة، وقد تم ارسال رسالة عاجلة الى جمعية الصليب الاحمر الدولي للاطلاع على اوضاع الاسرى الذين تم اعتقالهم بعد انتزاع حريتهم من سجن جلبوع وبعض الاسرى الادارين المضربين الى الطعام، منوهاً إلى أن الاسرى الاربعة هم في موقف يشهد لهم بما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب وما يتعرضون له.
وتابع: "ستقدم الحركة الاسيرة على الاضراب ان لم تعاد الامور الى سابق عهدها الى ما قبل اعتقال الاسرى الاربعة، واعتقد ان هذا الموقف الموحد أرغم ادارة مصلحة السجون ان تعيد الاوضاع الى ما كانت عليها وهذا نعتبره زمن قياسي حققته الحركة الاسيرة".