شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر اليوم الأربعاء إنَّ مفاوضات الأسرى مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال جاءت بالإيجاب بنسبة 90% حول إعادة حقوق ومطالب الأسرى التي تم إيقافها في الخامس من أيلول 2021 إثر حادثة هرب أسرى سجن جلبوع.
وأضاف أبو بكر أن إدارة مصلحة السجون كانت قد أوقفت الفورة والكانتينا ومغسلة الملابس، وزيارة الأهل وسحبت كل الامتياز من السجون كافة كعقاب جماعي للأسرى، وهي "ليست امتيازات إنما حق مشروع لكل الأسرى التي حققوها عبر نضال استمر عشرات السنين منذ عام 1967 حتى اليوم" .
وأوضح أن الأسرى تفاوضوا مع إدارة مصلحة السجون والتي أكّدت أن رفع العقوبات بحاجة لقرارات من الجهات العليا، ما دفع الأسرى لقرار الشروع بالإضراب عن الطعام يوم الجمعة القادم إن لم تتم الاستجابة لطلباتهم.
وأكّد أبو بكر على أن ما يسمى "وزير الأمن الداخلي" بحث مع الأسرى ومصلحة السجون والاستخبارات العسكرية و"تمت مفاوضات جدية أمس وأول أمس، و تمت الموافقة 90% على عودة الامتيازات وحياة السجون لطبيعتها".
وحول أسرى الجهاد الإسلامي الذين عاقبهم الاحتلال بتوزيعهم على الغرف وعزل بعضهم في زنازين انفرادية، أوضح أبو بكر أنه تمت الموافق على إعادتهم إلى أقسامهم باستثناء ثلاثة أسرى من قادة الجهاد يتم التحقيق معهم حول علاقتهم بهرب أسرى جلبوع.
كما أشار إلى أن إدارة مصلحة السجون تعتزم فتح غرفة في كل قسم يتم تجميع أسرى الجهاد الإسلامي فيها.
وقال إنَّ الأسرى ينتظرون تأكيد الاستجابة لمطالبهم بعد ظهر هذا اليوم إذ ستتبين الأمور بشكل جلي.
وفي السياق أوضح أبو بكر أن محامي الهيئة تمكنوا من زيارة الأسيرين محمد العارضة ومحمود العارضة الذين أعيد اعتقالهم ونقل إفادة المحامين بأنَّ الأسير محمد العارضة تعرض للضرب المبرح والتحقيق القاسي كما حُرم الأسيران من الطعام والنوم، لافتًا إلى أنه سيتم قريبا زيارة الأسير زكريا الزبيدي والأسير يعقوب قادري للاطمئنان عن أحوالهما.