تصريحات خاصة - النجاح الإخباري - قال الناشط المقدسي اسامة برهم بأن اقتحامات شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم بدأت برش الرصاص المعدني المغلف بالمطاط دون سابق انذارعلى غير عادتها، حيث عادة ما تبدأ بقنابل الغاز المسيل للدموع.
واضاف برهم في حديث للنجاح اثناء تواجده في منطقة باب حطو بعد طردهممن قبل الاحتلال: بأن الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك اليوم أعادتنا الى عام 2000 حيث طالت جميع المعتكفين في الاقصى من نساء وشيوخ واطفال ورجال، كما وجرى اخلاء المسجد قسرا وطرد المسعفين والصحفيين بالقوة باستخدام قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي بشكل مفرط.
وأشار برهم بأن عدد قليل استطاع البقاء في المسجد الاقصى وجرى منع دخول طواقم الاسعاف والصحافة فيما قامت قوات الاحتلال أيضا باطلاق الرصاص المطاطي على العابرين والمتواجدين خارج الأقصى.
واعتبر برهم أن الاحتلال بهجمته الشرسة اليوم أراد الثأر عن شهر كامل من الغليان والانتصارات التي حققها المقدسيون ، بدءاً من إزالة الحواجز الحديدة من باب العامود، والتصدي لاقتحامات المستوطنين لحي الشيخ جراح، ومساعدة أهالي 48 للوصول إلى باحات المسجد الأقصى بعد ان منع حافلاتهم من الوصول.