نابلس - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل "إن جهوداً سياسية على مستوى العالم قامت بها القيادة الفلسطينية من أجل الضعط على الاحتلال لإجراء الانتخابات، وقد تعهدت الكثير من الدول للقيام بدورها بما يضمن عدم عرقلة إجرائها، وآخر هذه الجهود لقاء الرئيس محمود عباس مع ممثل الاتحاد الاوروبي في فلسطين.
وأكد حمايل أن القيادة ما زالت بانتظار الردود الدولية الايجابية في هذا السياق، فالمواقف الدولية حتى اللحظة ضعيفة للغاية ولم ترقَ الى الحد المطلوب.
وأضاف:" الاحتلال يدرك أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للشعب الفلسطيني ودورها في إنهاء الانقسام لذلك يسعى لعرقلتها بالطرق كافة، مشيراً الى أن الاحتلال حاول الضغط بأن تجري الانتخابات خارج مدينة القدس، إلا أن القيادة منذ اللحظة الأولى أرسلت رسالة للعالم أجمع مفادها " أن لا انتخابات دون القدس".
وحول تأجيل إجراء الانتخابات، قال حمايل:" أننا نستطيع تأجيل الانتخابات لفترة زمنية قصيرة لممارسة المزيد من الضغوط للسماح بإجرائها في القدس، والتأجيل سيكون أقل ضرراً على القضية الفلسطينية من خيار إجراء الانتخابات دون القدس، وشدد على أن أي انتخابات تُجرى دون القدس هي تنازل صريح عن سيادتنا بهذه المدينة لصالح الاحتلال، وسندفع ثمناً باهظاً إذا حصل ذلك".
هذا واستنكر حمايل الجهات التي تدعو الى إجراء الانتخابات دون القدس، ومن يعتبر رفض القيادة لذلك هو ذريعة فقط.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لحركة فتح أنها تسعى للتأجيل خشيةً من الهزيمة، نوه حمايل أن جميع استطلاعات الرأي تظهر تفوق الحركة على جميع القوائم، فالأمر مرتبط بالقدس فقط دون أي اعتبارات أخرى لا صحة لها.