نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي، من برلين، زاهي علاوي، مساء اليوم الأحد، أن الادارة الأميركية القادمة لن تختلف كثيرا عن ادراة أوباما، مع توقعاته بأنه لا يكون تغييز جذري تجاه القضية الفلسطينية.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أنه لا يمكن لألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي، سحب ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، من الادارة الأميركية، بل ألمانيا تحاول أن تكون وسيطا، ورأى أن الدور الألماني أو الأوروبي يقتصر فقط على تمويل مشاريع التنمية داخل الاراضي الفلسطينية ليقتصر على تنفيذ "أحيانا" الشروط الاسرائيلية والضغط على القيادة الفلسطينية في كثير من المجالات.
وأضاف أن الادارة الأميركية القادمة ستحاول اعطاء صورة مختلفة عن ادارة الرئيس ترامب.
وأشار إلى أن الحديث كان في الماضي يدور عن تبادل أراضي، ومحاولات التنازل من قبل الفلسطينيين، لكنه أكد أن الاوروبيين لا يملكون الأوراق الكافية للضغط على دولة الاحتلال أو اجبارها للقيام بأي خطوات.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية لا يوجد أي بديل عن الولايات المتحدة الأميركية، موضحا أننا بحاجة إلى أوراق قوة، لا مؤتمرات دولية.
وشدد على أن الذي يغير هو الداخل الفلسطيني، مثل استخدام سياسة مماثلة لاسرائيل التي رفضت الاتفاقيات.