نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الخبير الاقتصادي، د. محمود صيرة، مساء اليوم الأحد، أن الاقتصاد الصيني أقل تأثراً بجائحة كورونا من الاقتصاد الأميركي، مشيرا إلى المقياس بين الدول هو الناتج المحلي، وفي الصين التي تحتل المرتبة الثانية بعد أن تجاوزت اليابان، وصلت معدلات النمو فيها إلى القمة، رغم أنها لم تصل إلى طاقتها الاحتمالية، ولازالت في طور التحول لذلك تحقق معدلات نمو عالية جدا مقارنة بالاقتصاديات القوية.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن الصين ستصبح الاقتصاد الأول عالميا، ونظرا لتأثير جائحة كورونا، تعاطت معها الصين بحكمة وحافظت على معدلات النمو ولكن بوتيرة أقل.
وأشار إلى أن الصين تعد الاقتصاد الأول عالميا من حيث الناتج المحلي الاجمالي، بتعادل القوة الشرائية، موضحا أن الدولار داخل الصين أو أي دولة أخرى ليس بالضرورة أن يشتري السلع والخدمات كما خارج هذه الدولة.
وأضاف أن قوة الدولار والقوة الشرائية داخل تعتبر الأكبر من قوته داخل الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي الصين منذ عام 2014 تعتبر الاقتصاد الأول على العالم بتعادل القوة الشرائية.
ولفت إلى أن الهزات في الاقتصاد العالمي يسارع من وتيرة نمو الاقتصاد الصيني .
ونبه إلى أن طبيعة النظام الصيني "نظام اقتصاد رأسمالي" مدار من قبل الحكومة لا يتمتع بحرية اتخاذ القرار، لذلك ستطاعت الصين أن تضبط الجائحة وتحد من عدد الاصابات وتعالج أثره السلبي على الاقتصاد، عكس ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية، والاقتصاديات الكبرى في دول أوروبا.