نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية، د. سامر أسعد، مساء اليوم الأحد، أن المنحنى الوبائي في فلسطين يأخذ الشكل التصاعدي، والاصابات في ازدياد بشكل يومي، حتى أصبحت تفوق الـ(2000) اصابة.
وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن انتشار الفيروس أصبح واسعًا في كل محافظات الوطن، بسبب العمل على حصر المخالطين بأعداد كبيرة، وعدم الالتزام بالاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن الأهم من الإجراءات، هو كيفية انجاحها، موضحا أن الاجراءات بحاجة إلى رقابة شديدة من الداخلية، ومتابعة حثيثة من وزارة الصحة.
ولفت إلى أن الصحة رفعت القدرة الاستيعابية في المراكز المتخصصة بعلاج المصابين بفيروس كورونا، اضافة إلى افتتاح مراكز جديدة وأقسام في المستشفيات لعلاج مرضى كورونا.
وحذر من زيادة أعداد الاصابات التي بحاجة إلى أجهزة تنفس، وأسرة عناية مكثفة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة.
وبين أن أي اجراء يتخذ أو يتم النظر فيه هو من أجل كسر سلسلة الاصابات والحد من انتشار الفيروس، موضحا أن هذا الاجراء لن ينجح ما لم يتوفر الالتزام بالاجراءات الوقائية والرقابة الشديدة من الداخلية والمتابعة الحثيثة من وزارة الصحة.
ونبه إلى أن الإغلاق الماضي كشف عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية، وأن هناك عدم التزام بارتداء الكمامة.
وأوضح أنه كان هناك اجتماعا بين وزارتي التربية والتعليم والصحة بحثوا خلاله جميع السيناريوهات، مشيرا إلى أن المدارس شهدت عدم التزام بالاجراءات وتسببت في زيادة في عدد الاصابات بين الطلبة والهيئة التدريسية.
وأضاف، نخشى الوصول إلى تفاقم الأوضاع، وعدم السيطرة على عدد الاصابات، موضحا أن الأمور حتى اللحظة تحت السيطرة.
وشدد على أن جميع الخيارات متاحة، والسيناريوهات مطروحة ومن بينها قرار الإغلاق، من أجل كسر السلسلة والحد من انتشار الفيروس.