نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الخبير في شؤون الاستيطان، نصفت الخفش، مساء اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يخطط لفصل القدس عن محيطها في الضفة الغربية، من خلال بناء وحدات استيطانية جديدة، في كفر عقب وغيرها من المناطق المحيطة بمدينة القدس المحتلة، حتى لا يكون هناك تواصل بين مدينة القدس والمدن والبلدات العربية المحيطة بها.
وأشار خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" إلى أن الاحتلال لا يحتاج إلى ذرائع لكي يقوم بمصادرة الاراضي، مشيرا إلى أنه يتبع سياسة ممنهجة باختلاق أي سبب ومبرر لمصادرتها دون الحاجة لتسميتها أملاك دولة.
وأضاف أن الحجج الواهية التي أطلقها من خلال ما تسمى بمحكمة العدل العليا بأنها أراضي دولة، لا أساس لها من الصحة، وبين أن مهمة المحكمة تلبية مطالب المستوطنين والاحتلال ليس فقط في كفر عقب، وإنما في كل ارجاء الضفة الغربية.
وقال، " لن نتوقع من الاحتلال إلا الأسوأ، موضحا أن معركة الخان الأحمر كبيرة قادها الفلسطينيون ضد الاحتلال دفاعا عن رمزيته ومحاولات الهدم والتهجير، كمقدمة لتهويدها ومصادرتها.
وأضاف، أن معركة الخان الأحمر أخذت البعد القانوني والدولي والرأي العام، مما أعطى فرصة لاعادة النظر في قرار الهدم من قبل الاحتلال لأن هناك مراقبة دولية.
وشدد على أن مخطط فصل القدس عن الضفة الغربية قائم وموجود، ولن تتوانى حكومة الاحتلال عن العمل وتنفيذ وانشاء المستوطنات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الاسبوع الماضي اتخذ الاحتلال قرار ببناء عشرات الوحدات الاستيطانية في محيط القدس وتوسيع المستوطنات المحيطة بها لكي يكون هناك أمر واقع لعزل القدس عن محيطها.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تقوم بدعم المستوطنين المقيمين في محيطها من أجل تنفيذ مخططها.