نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي، د. وليد المدلل، مساء اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينية ريما دودين ستنصف القضايا الفلسطينية ولكنها أمريكية في النهاية.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن دودين انخرطت في العمل السياسي بوقت مبكر، وسوف تعبر عن مصلحة الادارة الأميركية والحزب الديمقراطي الأميركي، أكثر ما تعبر عن مصالح الفلسطينيين.
وأشار إلى أن دودين سوف تنظر في القضية الفلسطينية كونها ناشطة في هذا المجال، وكما كانت دائما مع القضية الفلسطينية، لكن مؤسسة الحكم لها ضوابط، وسوف تتقيد بها.
ولفت إلى أن القضايا الأميركية الخارجية تم التعبير عنها من خلال خبرة بايدن، الذي خدم نائبا للرئيس أوباما، وانخرط في العمل السياسي مبكرا، مشيرا إلى أنه لن يخرج من اطار الحزب الديمقراطي، الذي يدعم حل الدولتين ويشجع على التفاوض مع الاحتلال.
ورجح أن تستيطر الاجندة المحلية على جدول أعمال الرئيس بايدن أكثر من السياسة الخارجية، بسبب تفشي فيروس كورونا، والتدهور الاقتصادي، إضافة إلى عودة العلاقات مع الشركاء الدوليين مثل أوروبا والصين وكوريا، إضافة إلى إيران ومعاودة ابرام اتفاق جديد معها.
وتوقع أن يقوم بالانقلاب على كل الاجراءات التي تمت في عهد الرئيس ترامب، بالعمل مع الشركاء الدوليين، وعودة العلاقات إلى مسارها الصحيح.