نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، حمد الله عفانة، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن أكثر الديمقراطيين تأييداً لدولة الاحتلال.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن استطلاعات الرأي ووسائل الاعلام توقعت رحيل ترامب بسبب مواقفه السياسية، وتحيزه لدولة الاحتلال، لكن السبب الرئيسي لرحيله كان فشله في ادارة الأزمات الداخلية وأبرزها ملف "كورونا" وتنكره للوباء، كما أن الوضع الاقتصادي الذي يشهد تدهورا في الولايات المتحدة الأميريكة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية متحيزة جدا لدولة الاحتلال، منذ أن تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن تهنئة نتنياهو لـ"بايدن" خجولة ومتأخرة، لكن الحركة الصهيونية بشكل عام تتعامل مع الولايات المتحدة كداعم أساسي لدولة الاحتلال.

ونبه إلى أن الحزب الديمقراطي دائما كان منحازا لدولة الاحتلال، حتى جو بايدن، يعد الأكثر تحيزا من بين الديمقراطيين، لدولة الاحتلال.

وشدد على أن جو بايدن سوف يتأثر من مواقف حزبه خاصة من المواقف التي اتخذتها حكومة الاحتلال، خصوصا بينيامين نتنياهو ضد الحزب الديمقراطي، ومنع نتنياهو العضوتين من أصل فلسطيني من دخول الاراضي الفلسطينية.

وبين أن موقف الديمقراطيين ينحصر في حل الدولتين.

ورأى أن بايدن في العام الأول سيولي جهوده في معالجة المشاكل الداخلية، وخصوصا ملف الكورونا.

وأضاف أن 70 % من اليهود في أميركا صوتوا للحزب الديمقراطي، لأنهم يعلمون أنه منحازا لدولة الاحتلال.

وبالاشارة إلى التطبيع، أوضح أن بايدن لا يمانع التطبيع مع دولة الاحتلال، بل سيستمر بايدن في التشجيع على التطبيع، ولكن بصيغة عقد الاتفاقيات وليس التهديد كما فعل ترامب.

وعن القضية الفلسطينية، بين أن الحزب الديمقراطي وعد بفتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ولكن أمامنا المزيد من الوقت لكشف النوايا.

وحول ايران، أوضح أنها تنتظر نقل الصلاحيات في الولايات المتحدة لاعادة فتح الحوار معها من أجل تجديد الاتفاقية، مشيرا إلى أن الحوار سيكون سيد الموقف.