نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في شؤون الاستيطان، عبدالهادي حنتش، مساء اليوم الإثنين، أن خطة الربط بين المستوطنات ستقضم المزيد من الأراضي.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن سلطات الاحتلال أصدرت في العام 1992 أمرا عسكريا يحمل الرقم 50 لمخططات طولية وعرضية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذه الشوارع قسمت الضفة الغربية إلى عدة كانتونات.
وأضاف، سلطات الاحتلال بدأت بتنفيذ هذه الشوارع على مراحل، موضحا أن المرحلة التي أعلن عنها قبل أيام كانت الأخيرة، وبدأ العمل فيها قبل الاعلان عن الخطة.
وتابع، هناك شارع تقوم سلطات الاحتلال بشقه يربط بين مثلث "غوش عتصيون"، ومنطقة النبي يونس في حلحول بالخليل، ويبلغ طوله 7 كيلو متر، مشيرا إلى أن العمل يجري فيه بسباق الزمن.
وأشار إلى أن الهدف من الشوارع، تسهيل حركة قوات الاحتلال والمستوطنين، بعيدا عن المساكن والتجمعات السكنية الفلسطينية، مما أدى إلى مصادرة الاراضي واقتلاع اشجار الزيتون مما يشكل عبء على الاقتصاد الفلسطيني.
ولفت إلى أن الشوارع الالتفافية، يخدم المستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للفلسطينيين بالبناء إلا على بعد 150 مترا من الشارع، مما أدى إلى تدمير ومصادرة العديد من اراضي المواطنين في الضفة الغربية.
ونبه إلى أن حكومة الاحتلال وبدعم من ادارة ترامب سعت إلى تطبيق مخطط الضم قبل استلام الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وشدد على أن خطط الاستيطان متفق عليها من قبل اليسار واليمين الاسرائيلي، وليس هناك خلاف، بل الاختلاف يكمن في شكل التتنفيذ.