نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد عضو القائمة العربية المشتركة د.مطانس شحادة، مساء اليوم الأحد، أن خسارة ترامب بمثابة الضربة الصاعقة التي وقعت على نتنياهو، وليس عودة الديمقراطيين، مشيرا إلى أن بايدن لديه علاقة مع دولة الاحتلال، وأضاف أن المقلق كان تبني ترامب للمشروع الاستيطاني.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن الحزب الديمقراطي الأميركي، يتبنى حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفقا للرؤية الإسرائيلية، ولم يسبق له أن حاول فرض الشروط الفلسطينية على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن الفارق بين الحزبين يتخلص في مدى تبني ترامب للمشروع "الصهيوني" وموقف حكومة الاحتلال، بأن لا عودة إلى حدود الرابع من حزيران، عام 1967، والحفاظ على المستوطنات، وتوسعها، كما أن ترامب تبنى ضم مناطق "ج"، وتبنى الاستيطان، بمعنى أنه تبنى المشروع الاستيطاني بالكامل.
ولفت إلى أن ترامب تبنى المشاريع الاستيطانية لأن المستشارين الذين حوله صهيونيين.
ونبه إلى أن "اسرائيل" قلقة من عودة خطوة إلى الخلف، ومحاولة العودة إلى المفاوضات، والتوصل إلى تفاهمات وفقا لحل الدولتين.
وأكد على أن العودة إلى المفاوضات يتمثل في مدى جدية الادارة الأميركية لتغيير نهج وسياسة حكومة الاحتلال الاسرائيلية، والضغوط التي من الممكن أن تمارسها على حكومة الاحتلال.
وذكر ان رحيل ترامب سوف يؤثر على مكانة نتنياهو العالمية، ومشروعه الاقليمي وعلاقاته مع الدول العربية.
وأوضح أن الحزب الديمقراطي لا يمانع التطبيع العربي مع دولة الاحتلال.