نابلس - النجاح الإخباري - قال د.فوزي أبو خليل أستاذ مساعد في جامعة ميامي- فلوريدا، أن أزمة جائحة كورونا كان لها الدور الأكبر على نتائج الإنتخابات الأمريكية، وخاصة بعد فشل ادارة دونالد ترامب بادارة الأزمة وتم ملاحظة ذلك منذ بداية انتشار الجائحة.
وأضاف أبو خليل في حديث لـ"النجاح" أن قرار التصويت عبر البريد والذي اتخذ منذ عدة شهور وسط معارضة من ترامب، بسبب اعتباره أن التصويت عبر البريد غير دقيق وقد يؤدي إلى تزوير في نتائج الانتخابات وهذا ما قاله أعضاء من الحزب الجمهوري بأن هناك ما نسبته 1-3% سنويا يتم فقدانه من قبل المواطنين الذين يتعاملون بشراء حاجياتهم واستقبالها عبر البريد.
وأشار إلى أن سوء إدارة أزمة كورونا والتي أصبحت أزمة سياسية فيما بعد تستخدم كورقة في الانتخابات بالإضافة إلى اختلاف الثقافات ما بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي هو ما أدى إلى تقليل حظوظ ترامب في هذه الانتخابات.
وأكد أن ارتداء الكمامة أصبحت موقفا سياسيا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعبر ابن الحزب الجمهوري عن نفسه بالامتناع عن ارتداءها فيما يعبر أتباع الحزب الديموقراطي عن أنفسهم بارتداءها، بالإضافة إلى قيام ترامب بتشجيع الناس على الخروج وعدم ارتداء الكمامة لعدم توقيف العجلة الاقتصادية وتجنب أي ضرر اقتصادي.
ويتوقع أبو خليل أن الحظ حليف بايدن أكثر منه لترامب لا سيما وأن عدد الناخبين حتى اللحظة هو رقم كبير لم يتم تسجيله وأرجع هذه الحظوظ إلى عدة أسباب منها سوء إدارة ترامب لأزمة كورونا ومقتل فلويد قبل عدة أشهر وخروج مظاهرات كبيرة من قبل الأمريكيين ضد العنصرية بالإضافة إلى التصريحات العنصرية من قبل ترامب ضد الأقليات العرقية وأصحاب البشرة السوداء.