نابلس - النجاح الإخباري - أكد الاسير المحرر محمد القيق، ان الاضراب عن الطعام الذي يخوضه الاسرى بسجون الاحتلال معركة صعبة جداً، وربما تقود الاسير للشهادة.
وتابع في حديث لـ"النجاح": الاضراب عن الطعام الخيار الاصعب والسلاح الوحيد في جعبة الاسير لمواجهة الظلم الذي يعاني منه، عندما لا يتم اعلامه بتهمته او بموعد الافراج عنه".
واضاف القيق:" الاحتلال يروج الاعتقال الاداري لدول العالم بصورة مزيفة، ويظهره بشكل مخالفة للصورة الحقيقية".
واشار القيق الى انه وفي حالة الاضراب الفردي تختلف عن الاضراب الجماعي، ولذلك الاسير المضرب فرديا عليه ان يمنع الشاباك من معرفة وضعه الصحي، ولذلك يمنع قانون الصليب الاحمر الدولي الجهة القائمة بالاعتقال من اعطاء الاسير اي مدعمات قسرية وبالتالي هذا الاضراب يضع الشاباك بوضع محرج دولياً".
وتابع:" اما الاضراب الجماعي لا يفضي للشهادة لان هدفه تحسين ظروف المعيشة للاسرى بشكل عام ودولة الاحتلال لا تتمكن من الصمود كثيرا تجاه هذا الاضراب".
وشدد القيق على ان المعرفة بالقوانين خلال الاضراب الفردي تشكل 70% مما يحتاجه الاسير للانتصار بمعركة الاضراب عن الطعام، مضيفا:" الملح يستخدم مرة واحدة بين الحين والاخر، لابقاء المعدة تعمل والفكرة المتداولة ان الاسرى المضربين يتناولونه بشكل مستمر مغلوطة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.