نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحيى مسودة، حرصهم على متابعة ملف الأسير الأخرس منذ بداية اضرابه عن الطعام، وتم زيارته بالمستشفى.
وقال في حديث لـ"النجاح": "نحن على اتصال دائم مع عائلته والطاقم الطبي الذي يتابع حالته، ووضع الأسير عند آخر زيارة كان خطيراً من ناحية طبية".
وتابع مسودة: " أبلغنا الاحتلال بخطورة وضع الأسير الأخرس وضرورة إيجاد حل لقضيته".
وأشار إلى أنه ومنذ بداية الاعتصامات المساندة للأسير الأخرس أكدنا على حق المواطنين بالتعبير عن تضامنهم مع الأسير الأخرس والأسرى بشكل عام، ولكن مع احترام طاقم الصليب الاحمر ومقراته لنتمكن من تقديم خدماتنا.
يشار إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.