نابلس - النجاح الإخباري - أشار اياد الرفاعي، مدير مركز صدى سوشال، إلى أن قضية الأسير ماهر الأخرس هي امتداد لتفاعل الفلسطينيين مع قضاياهم الوطنية، على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال في حديث لـ"النجاح": "مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تستخدم طرق وآليات للتضيق على الفلسطينيين، عند التفاعل مع قضاياهم، وإداراة منصات التواصل الاجتماعي تضييق بشكل كبير على المحتوى الفلسطيني، والتي تعتبر بعض المصطلحات التي يستخدمها الشعب الفلسطيني كخطاب كراهية".
وأضاف:" حجم التفاعل مع الأسير الأخرس جيد، ولكن يحتاج لضخ المزيد من المعلومات عن الأسير الأخرس حول حياته وليس فقط عن عدد أيام الإضراب".
يذكرأن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.