نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح المحلل السياسي د.رائد نجم، أن المستوطنين متخوفون من عدم قدرة ترامب على الوصول الى الحكم من جديد.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن الاحتلال مستمر بسياسة فرض الأمر الواقع من خلال "الضم"، منذ عقود، وتحاول أن تنتقل من سياسة الضم إلى الشكل القانوني، بالرغم من أنها أعلنت تأجيلها، ولكنها طرحت وحدات استيطانية جديدة خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى دولة الاحتلال قامت على سياسة الاستيطان ومحاولتها احلال المستوطنين بدل سكان المناطق الاصليين.
ولفت إلى أن ميثاق الأمم يجرم الاستيطان في الفقرة الرابعة من المادة الثانية من أجل الحفاظ على السلامة الاقليمية، ويمنع استخدام القوة للسيطرة على أراضي الغير.
ونبه إلى أن ميثاق روما للعام 1998 المؤسس للمحكمة الجنائية يعتبر الاستيطان جريمة حرب.
وأكد على أن قرار (2334) الصادر عن بشأن وقف جميع الانشطة الاستيطانية صدر في نهاية حقبة ادارة أوباما، مما يخلق بعض التخوفات من قبل المستوطنين من عدم فوز الرئيس ترامب في الانتخابات الأميركية المقبلة، لذلك تمارس ضغوط على نتنياهو من أجل تمرير القانون الذي يسمح بضم المستوطنات، وهو ما يمارسه قادة المستوطنين في الضفة الغربية.
وشدد على أن ادارة ترامب لن تدخر جهدا من طرفها في دعم حكومة نتنياهو الاستيطانية بعد نقل السفارة واعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وكذلك اغلاق مكتب منظمة التحرير واعلان صفقة القرن، موضحا أن الضم هو جزء من صفقة القرن والتي تهدف إلى ضم 33% من الاراضي في الضفة الغربية.
وأوضح أن قرار الاستثمار الأميركي في المستوطنات يعد خروجا للمرة الأولى من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وتأكيد على أن ادارة ترامب مصرة على ضم دولة الاحتلال 33% من الاراضي للمستوطنات.