نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، د. نبيل شعث، مساء اليوم الخميس، ان اتصالات دولية وأممية مكثفة تجريها القيادة الفلسطينية لحشد طاقات أكبر تدعم مبادرة الرئيس محمود عباس لانعقاد مؤتمر دولي للسلام يستند على قرارات الشرعية الدولية.

وقال شعث في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري": إن "سفرائنا يعملون بجهد متواصل لحشد دولي تدعم انعقاد مؤتمر دولي للسلام، والاتصالات الدولية والاممية جارية"، مشدداً على أن الرئيس عباس يواصل اهتمامه لانعقاد هذا المؤتمر.

وأضاف أن "هناك دعم عالمي لرؤية الرئيس الفلسطيني، وعدد كبير جداً من دول العالم تجد أن مؤتمر دولي للسلام حل عادل"، لافتاً إلى أن هذا الاجماع الدولي سيواجه أسوأ رئيس أمريكي وهو دونالد ترامب.

وجدد شعث تأكيده على الرفض الفلسطيني لرعاية الولايات المتحدة الامريكية لعملية السلام، التي دمرتها خصوصاً في حقبة الرئيس الحالي ترامب وادارته، منوهاً إلى أن ادارة ترامب بيّنت للجميع أنها موالية للاحتلال الإسرائيلي وتفعل ما يشاء لها بشأن القضية الفلسطينية لصالح "إسرائيل".

وكان الرئيس محمود عباس، بعث مساء الأربعاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك في إطار السعي لعقد المؤتمر الدولي للسلام، واستكمالا لما جاء في خطاب سيادته حول دعوة الأمين العام لإجراء المشاورات لعقد المؤتمر الدولي للسلام، خاصة بعد الاجماع الدولي وتأييد عقده والذي ظهر في مواقف غالبية أعضاء مجلس الأمن في جلسته الأخيرة الاثنين الماضي.

ودعا الرئيس الأمين العام لإجراء مشاورات عاجلة، بالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام بكامل الصلاحيات وبمشاركة جميع الأطراف المعنية في مطلع العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الطريق أمامنا للانخراط في عملية سلام جدية قائمة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات ذات الصلة، بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، في دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، ولا سيما قضية اللاجئين بناء على القرار 194.