وكالات - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبو غوش أن التطبيع مع دولة الاحتلال لن يحقق الرخاء الاقتصادي المزعوم للسودان.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن الجانب العسكري في مجلس السيادة السوداني المتهم بمجازر الابادة في دارفور، هرول خلف التطبيع مع دولة الاحتلال، مشيرا إلى أنهم هم من قادوا السودان إلى الحروب الأهلية وارتكبوا العديد من المجازر، وساعدوا على تهريب اليهود من اثيوبيا إلى اسرائيل.
وأشار إلى أن السودان دولة غنية بكل المكونات والمقومات، لكنها بسبب الفساد المستشري فيها، تعد من الدول الفقيرة.
ولفت إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون من على قائمة الارهاب في أميركا ارهابي، موضحا أن هذه الدول اختارها الـ(CIA) لما لها علاقة بالمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وتشمل دول ذات قرارات مستقلة وحرة، ولا تقبل أن تكون ضمن حلقات التعبية، مثل ايران والسودان واليمن وسوريا، حيث نجحت في استدراج السودان على قائمة الارهاب.
ونبه إلى أن البيت الأبيض يلعب دور وكيل المصالح الاسرائيلية في المنطقة، ووضع التطبيع مع الاحتلال كشرط اساسي لرفع اسم السودان من قائمة الارهاب، مشيرا إلى أن ذلك ما حدث مع كوسوفو وصربيا، وأضاف، تم اشتراط فتح سفارة لهما في القدس لتأهيلهما للانضمام إلى المجتمع الدولي.
وشدد على أن ما يريده ترامب هو بناء نظام اقليمي جديد تكون فيه "اسرائيل" حليفة مع بما يسمى بالدول المعتدلة في مواجهة عدو "ايران" حتى يستبدلوا في المنطقة عدوا جديدا بدل اسرائيل أن تصبح ايران.