نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أعلنت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع ان توقع دولة الإحتلال والبحرين غدا على إعلان مشترك بشأن إقامة علاقات السلام وعلاقات دبلوماسية وبحسب موقع "والا" العبري سيوقع على الإعلان بالمنامة مسؤولون من الإحتلال والبحرين برعاية أمريكية ومن بين ما سيتناوله الإعلان اقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح علاقات
المحلل السياسي حمادة فراعنة أشار عبر برنامج "نهار فلسطين" الذي يبث عبر "فضائية النجاح" إلى أن هناك خطوات تدريجية بدأت بتوقيع وزير الخارجية البحريني مع رئيس وزراء الاحتلال، في أيلول الماضي، وقد تكون هذه خطوة أيضا على الطريق لفتح السفارات والتبادل الدبلوماسي.
وفيما يتعلق حول اذا ما كان هذه الخطوة مؤقتة ام دائمة أشار فراعنة "الى أن دولة الاحتلال لربما تراهن على صياغة معادلة سلام كما سبق مع باقي البلدان العربية التي سبق وأن وقعت معاهدة سلام فيما بينها".
وأضاف، بغض النظر إن كانت مؤقتة او دائمة فإن هذه الخطوة تشكل إضافة لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه وإسناده ودعمه وثانيا على حساب الكرامة العربية.
فراعنة أشار إلى أنه يجب أن نتذكر بأن هناك خطوات عملية تمت اخذها في عين الاعتبار قبل هذه الخطوة من بينها الموقف الاوروبي الإيجابي الذي بقي متمسك بالدولة الفلسطينية كما حصل في مؤتمر وزراء الخارجية، إضافة الى إخفاق الجامعة العربية إدانة هذه الخطوات فهناك ٦ من البلدان العربية رفضت ان تتولى رئاسة الجامعة العربية وبالتالي هناك خطوات سلبية في هذا الإتجاه، عدا عن موقف المملكة العربية السعودية المتردد إزاء القضية الفلسطينية.
ونبه فراعنة إلى أن الوضع البحريني الداخلي فيه هامش من المعارضة منذ تم توقيع الخطوات الأولية في واشنطن وكل ذلك يدفع فع بالخيار البحريني للتردد من الإقدام على خطوة نوعية كذلك.
فراعنة أكد في ختام اللقاء على أن "إمكانيات البحرين تختلف تماما عن إمكانيات وسوق الإمارات الثري وعلينا أن نتذكر أن البحرين لديها مشاكل داخلية،وموضوع عقد الاتفاقيات معها ما هي الا مسألة معنوية !