نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، أن حالة الاسير ماهر الأخرس حرجة جدا، خصوصا بعد رفضه تناول الملح أمس، في خطوة تصعيدية من أجل الافراج عنه من سجون الاحتلال، بعدما أمضى 80 يوما مضربا عن الطعام.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن ادارة السجون، ومخابرات وقوات الاحتلال مصرون على عدم الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس.
وبين أن سلطات الاحتلال تتعمد عدم الاستجابة للأسير ماهر الأخرس، في خطوة منها لكسر ارادته وعزيمته، بالرغم من أنها قوية، وحتى لا يجرؤ أسير آخر على الشروع في الاضراب عن الطعام.
وأشار إلى أن كل المدن الفلسطينية تشهد اعتصامات مؤازرة للأسير ماهر الأخرس، مشيرا إلى أن تقرير الأمم المتحدة حولت 17 بندا لاسرائيل لكيفية التعامل مع الاسرى ووضع حد لتصرفاتهم خصوصا في ظل جائحة كورونا.
ولفت إلى أن هناك حركة قوية داخل السجون لمؤازرة الأسير الأخرس، من خلال شروع عشرات الأسرى في الاضراب عن الطعام، مما حذا بالاحتلال لاقتحام الاقسام في السجون.
وشدد على أن الاضرابات في السجون كانت تحقق مطالبها، مشيرا إلى أن الاحتلال يخشى العواقب.
ونبه إلى ماهر الأخرس سيحقق النصر سواء بالاستشهاد أو فط الاضراب عنه.