نابلس - النجاح الإخباري - أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر خضر عدنان، مساء اليوم الخميس، أن حركته قد تلجأ لتوجيه ضربات ضد الاحتلال الإسرائيلي، للضغط عليه من أجل الافراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 74 على التوالي.
وقال عدنان في تصريحات خاصة لـ"النجاح": إن "الجهاد الإسلامي قد تلجأ لضرب الاحتلال الإسرائيلي، واطلاق صواريخ المقاومة كما جاء في تصريحات القيادي أحمد المدلل"، معتبراً تصريحات المدلل جاءت بناءً على قرار الحركة بأن "الاستمرار في اعتقال الأخرس يعني ضرب الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ".
وشدد على أن صحة الأسير ماهر الأخرس تتراجع شيئاً فشيء في ظل اضرابه المفتوح عن الطعام، واصفاً صحة الأخرس بأنها "من سيء لأسوأ".
وأشار عدنان إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تتحرك أكثر الآن وتبذل جهوداً حثيثة من أجل نيل حرية الأخرس مباشرة، خصوصاً وأن الأخرس رفض الطرح الإسرائيلي حول اعتقاله لمدة 4 أشهر.
فيما أوضح أن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي وصمت المؤسسات الدولية يعني اعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لقتل الأسير الأخرس، منوهاً إلى أن كل مؤسسة فلسطينية وغير فلسطينية تصمت عما يحدث عن الأسير ماهر الأخرس شريك في اعدامه "وقتل الأخرس هو بمثابة قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين".
ووفق عدنان، فإن التقصير وتراجع الحراك الشعبي بما يخص الأسرى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، يتحمل مسؤوليته من يقود الشارع الفلسطيني، مؤكداً أن الاضراب عن الطعام الذي يتخذه الأسرى في سجون الاحتلال ليس لصالح أي فصيل فلسطيني، وإنما لرفع معاني الحياة الانسانية الكريمة من حرية و كرامة وعزة ونصرة للقدس والاسرى والشعب الفلسطيني.
واليوم الخميس، دخل الأسير الأخرس اليوم يومه الـ74 للإضراب عن الطعام، وسط ظروف صحية قاسية نتيجة مواصلة إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكانت حرجة الجهاد الإسلامي، هدّدت الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية، حال لم تفرج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 74 على التوالي. جاء ذلك على لسان القيادي في الحركة أحمد المدلل.