نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة فتح د. حسين حمايل، مساء اليوم الثلاثاء، أن حركة فتح لن تتراجع عن قرارها بانهاء الانقسام واجراء الانتخابات.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن التحرك لإنهاء الانقسام كان ذاتيا، والقرار مستقلا بعيدا عن المكان والزمان، موضحا أن ما زاد العمل على انهاء الانقسام، هو الضغط الشعبي وتطلعات الفصائل، إضافة إلى الخطر المحدق بالقضية الفلسطينية المتثل بصفقة القرن وسياسة الضم والتطبيع مع الاحتلال.
وشدد على أن انهاء الانقسام عقيدة سياسية راسخة لدى حركة فتح، إضافة إلى أنه أصبح عند الكل الفلسطيني بمن فيهم حركة حماس.
وأكد على أن منظمة التحرير ستكون مظلة للكل الفلسطيني وستدخل فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي من أجل العمل ببرنامج وطني واحد ومقاومة شعبية واحدة ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
أشار إلى أن موضوع الانتخابات شان فلسطيني داخلي ومطلب دولي وعالمي، وأضاف، بتقديرنا ان العالم سيساندنا وسيقف معنا من أجل تجديد شرعيات في مؤسسات الدولة الفلسطينية، لكنه نبه إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي قضية أو أي شأن فيه مصلحة الكل الفلسطيني.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية لن تقبل إلا أن تكون القدس مدينة فلسطينية، يمارس المقدسيين حقهم الانتخابي في الانتخابات، كما شدد على أن فلسطين ستنتزع حقها في اجراء الانتخابات في القدس من خلال اجراءات تجبر حكومة الاحتلال على اتمام الانتخابات في القدس.
ونبه إلى أن اجراءات الاحتلال التعسفية والجرائم التي يرتكبها لا تميز بين فصيل وآخر من أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الجميع ذاهبون باتجاه اجراءات الانتخابات في كل الاراضي الفلسطينية والقدس.