خاص - النجاح الإخباري - اعتبر مدير انتربول فلسطين العميد محمود صلاح الدين، انضمام فلسطين لمنظمة الانتربول الدولي انجازا سياسياً، خصوصاً أن اليوم تمر ثلاث سنوات على انضمام فلسطين للانتربول.
وقال صلاح الدين في تصريحات لـ"النجاح": ان نكون أعضاء في منظمة هي الأكبر في العالم وهذا كان حقاً لنا كدولة لنحارب الجريمة العابرة للحدود يعد انجاز سياسي".
وأضاف: لقد حققنا انجازا قوميا من خلال التعاون مع الدول بواسطة القنوات التي يتعامل فيها الانتربول من متابعة قضايا لمطلوبين للقضاء الفلسطيني يتواجدون خارج البلاد، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية أخذت على عاتقها الربط بين دول العالم لمكافحة الجريمة العابرة للحدود بكافة أشكالها.
وأكد صلاح الدين أن "عضويتنا حققت الأهداف المرجوة منها في فترة زمنية بسيطة، وأنجزنا 18% من الملفات التي وصلت لنا رغم المعيقات التي تواجهنا وهي نتائج مقبولة"، مشدداً على أن فلسطين أصبحت قادرة على متابعة أي ملف لأي شخص خارج الوطن، وبالتالي "يستطيع أي شخص مطلوب للعدالة أن يأتي بنفسه ويوكل محامي أفضل له من أن يصبح اسمه معمماً على كل مطارات ومعابر العالم".
ويصادف السابع والعشرين من أيلول الذكرى الثالثة لانضمام دولة فلسطين لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) والتي وافقت جمعيتها العامة وفي دورتها الـ 86 المنعقدة في بكين بجمهورية الصين على انضمام دولة فلسطين للمنظمة بتأييد 75 دولة.
