نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكَّد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، م. هشام كحيل جهوزية لجنة الانتخابات المركزية للاستجابة لأي مرسوم رئاسي بخصوص الانتخابات العامة، مشيراً إلى وجود لقاءات دائمة بين الرئيس محمود عباس ولجنة الانتخابات في الآونة الأخيرة للتحضير لعملية الانتخابات.
وقال كحيل في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري": إننا "نرفع من جاهزيتنا بشأن عملية الانتخابات، ونتابع ما يجري على الساحة الفلسطينية من تقدم في هذا الملف، ولهذا بدأنا في وضع الخطط التنفيذية لملف الانتخابات".
وأضاف: " ننتظر اصدار المرسوم الذي يحدد فيه موعد الاقتراع للانتخابات التشريعية والرئاسية حتى نضع الجدول الزمني في المدة القانونية الذي ينص عليها القانون"، لافتاً إلى أنه تم وضع الخطط التنفيذية لتحديد مواعيد ومقترحات تمهيداً لتقديمها للرئيس عباس عندما يطلب ذلك.
وبيّن كحيل أن لجنة الانتخابات ما يجري على الساحة من تقدم منذ اجتماع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية مرورا بالاجتماعات الثنائية بين حركتي فتح وحماس في اسطنبول وأيضاً خطاب الرئيس أمس الجمعة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: " في حال أصدر الرئيس المرسوم المتعلق بشأن الانتخابات، بالضرورة أن يرجع للجنة الانتخابات في تباحث الموعد المناسب لإجرائها"، معرباً عن أمله ان تتم هذه المرة عملية الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.
وبشأن الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، أوضح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية أن اللجنة ستبحث مع كافة القوى السياسية هذا الملف على أن تنفذ هذه الانتخابات بطريقة تمكن جميع المقدسيين من المشاركة.
وأكد كحيل أن موضوع القدس موضوع سياسي سيادي أمني بامتياز، وسيتم التباحث به مع الجميع، حسب رأيه.
وكان الرئيس محمود عباس ، أكد أمس الجمعة في كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بمشاركة كل القوى والفصائل.
وأول أمس الخميس، أصدر وفدا حركتا فتح و حماس ، اللذين أجريا حوارات في إسطنبول، بيانا، أكدّا فيه على أنهما قد أجريا رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، فيما يتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية الرئيس محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة. كما جاء في البيان.