نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، د. نبيل شعث، أن حكومة وحدة وطنية فلسطينية ستشكل بعد الانتخابات، وهناك دعم أوروبي للإشراف عليها.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن الولايات المتحدة الأميركية والرئيس دونالد ترامب هم الذين يحاولون منع اقامة مؤتمر دولي للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب يحاول السيطرة والهيمنة، ويوقل أن الشرق الأوسط ليس للدفاع عن مصالحنا وإنما للدفاع عن مصالح اسرائيل، وأضاف، لا يمكن إلا رفض الدور الأميركي، ومشروع ترامب الذي هو بالأساس مشروع نتنياهو.
وأشار إلى ان الرئيس الفلسطيني أوضح أن كل الشعب الفلسطيني صامد ولا تراجع أو تردد، وأن ما اقترحه باستعادة الوحدة الوطنية والديمقراطية من خلال الانتخابات، والذهاب إلى مؤتمر دولي ترعاه الدول الكبرى برعاية مجلس الأمن الدولي المستند إلى الشرعية الدولية ومشروع السلام العربي، والذي يستند أيضا إلى حقوق الشعب الفلسطيني والذي ينتهي بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس تنهي الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية التي احتلت عام 1967.
ولفت إلى أن رحل ترامب أم لم يرحل، فالموقف الفلسطيني ثابت، وأن هناك أمم متحدة وهناك شرعية دولية وهناك شعب فلسطيني صامد، مشددا على أن القيادة الفلسطينية لن تغير موقفها خوفا من تهديدات ترامب.
ونبه إلى أن ترامب سيبذل كل جهده من أجل منع اقامة مؤتمر دولي للسلام، وأن القيادة الفلسطينية ستبذل جهدها من أجل عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية لا تريد حربا مع الاشقاء العرب، ولكنها تحاول الوصول إليهم من خلال التزامات شعوبهم التاريخية مع الحق الفلسطيني، وأضاف، علينا الاستمرار في المحاولة، بالرغم من أن الموقف العربي بات مخجلا.
وأكد أن علينا الاستمرار في رص الصفوف وأن علينا رفض أي محاولة لمشروع ترامب سواء جاءت منه أو من أي دولة عربية.
وأوضح أن الفلسطينيين انطلقوا بالمسار الصحيح، من خلال الاتصال بالاشقاء في حماس والفصائل الفلسطينية، وأكد على أن القيادة على استعداد لاجراء انتخابات فلسطينية شاملة تقوم على اثرها حكومة وحدة وطنية فلسطينية تمثل الجميع، وتمثل الموقف الفلسطيني الذي يعكس موقف الشعب الفلسطيني الداعم للرئيس أبو مازن في موقفنا الوطني.
وأضاف، من الصعب جدا أن يوقف الاحتلال الاسرائيلي الانتخابات، وهم يدعون للعالم أنهم دولة ديمقراطية، وأضاف، اذا نحن أصرينا على الانتخابات، وحصلنا على دعم كامل من الأمناء العامين للفصائل وبالأخص من الفصائل الفلسطينية الكبرى سنذهب لاجراء الانتخابات.
وكشف أن هناك دعم أوروبي كامل للاشراف على الانتخابات، اذا توحدنا.
وبالاشارة إلى التقدم في ملف المصالحة سريعا، أوضح أن الذي دفعنا للاصرار على انهاء الانقسام الخطر الذي تواجهه القضية الفلسطينية.