نابلس - النجاح الإخباري - اعتبر القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، مساء اليوم الخميس، أن البيان المشترك الذي صدر عن لقاء حركتي فتح وحماس في تركيا، انه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو انهاء الانقسام والوقوف أمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال عبدالله في تصريحات لـ"فضائية النجاح": إن "هناك مؤشرين لجدية ونجاح هذا الحوار وجعله عمليا قابل للتطبيق"، مشيراً إلى أن المؤشر الأول يكمن في ان هناك أخطار تهدد الجميع وتهدد القضية الوطنية الفلسطينية في مرحلة تحرره والاستقلال من الاحتلال
وأضاف أن "المؤشر الثاني هو أننا ارتكزنا في هذا الاتفاق على نقاط الالتقاء ومن ثم منها إلى نقاط الخلاف، وهذا ساعدنا كثيرا في محاولة ايجاد حلول متفق عليها من كل الأطراف".
وشدد القيادي عبدالله أن التوافق الفصائلي على اجراء انتخابات تشريعية ومجلس وطني ورئاسية خلال مدة ستة أشهر هو ما عزز امكانية تحقيق الشراكة الوطنية على ضوء النتائج التي ستصدر عبر صناديق الاقتراع، مؤكداً أن الحوار والاتفاق هو فلسطيني خالص دون تدخل أي طرف من الأطراف أو ضغط وهم مشكورين على دعوتهم لاستضافة الاجتماعات.
وأشار عبدالله إلى أن الوفدين عالجوا ضرورة اجراء الانتخابات في كافة مناطق السلطة الفلسطينية القدس والضفة الغربية وقطاع غزة بأن يكون التمثيل نسبي كامل عبر قوائم ترشيح لكل طرف ومن خلالها يستطيع الجميع الانتخاب والترشح.
وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، أكد خلال حديث متلفز مساء اليوم الخميس، أن الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى ستكون بالتتابع، "مجلس تشريعي، ورئاسية، ومجلس وطني"، مشيراً إلى أن الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى ألا تتجاوز 6 أشهر.