نابلس - النجاح الإخباري - كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، أن لقاءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس في السفارة الفلسطينية في تركيا جاءت من أجل استكمال تنفيذ مخرجات اجتماع الامناء العامين، موضحا أنه بعد الاتفاق على اصدار البيان الأول للمقاومة الشعبية كان لابد من الانتقال للمخرج الثاني المتمثل بإنهاء الانقسام.
وأوضح لـ"النجاح" أن الظروف السياسية وحجم المخاطر وتطلعات الشعب تستوجب الجدية في انهاء الانقسام دون مواربة، مشيرا إلى أنه يتطلب انهاء ملف الاعتقال السياسي واستعادة ثقة المواطن والاتفاق على حكومة واحدة تحضر للانتخابات اطارها السياسي رفض صفقة القرن وخطة الضم ورفض التطبيع، والتمسك بحق شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة وعودة اللاجئين، والتأكيد على مكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وبين أن الاجتماع في تركيا يناقش الاتفاق على آليات وسبل تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وضم حماس والجهاد اليها، وعرض ما يتم الاتفاق بشأنه امام الامناء العامين في إطار الحوار الشامل.
وأشار إلى ان موقف الحزب داعم للقاءات الثنائية بين فتح وحماس، وما يمكن ان يتفقا عليه يعرض على الجميع لإقراره بشكل جماعي.
ودعا إلى أن لا يوضع الاجتماع في تركيا في إطار اصطفاف المحاور الاقليمية وقضيتنا الفلسطينية فوق كل المحاور، مشددا على أنه لا مجال الا النجاح في هذه الجولة من الحوار.
وشدد على أن شعبنا سئم وفقد الثقة بالتسويف والمماطلة.