نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة فتح د.حسين حمايل، أن إجراء الانتخابات هي مطلب شعبي، وأصبحت ضرورة للكل الفلسطيني من أجل تجديد الشرعيات لمؤسسات الدولة الفلسطينية، كما أن حركة فتح ومنذ اللحظة الأولى وعقب إعلان الرئيس محمود عباس عن ذلك في الأمم المتحدة يؤكد مدى أهمية إجراء الانتخابات، إضافة إلى أنه يعكس مدى الجدية الفلسطينية لإجرائها، ولكن في حينها لم نقبل أن تكون الانتخابات بأي ثمن".
وتابع في حديث لـ "النجاح الاخباري": عندما طلبنا الانتخابات جاء الاحتلال الاسرائيلي وعارض موضوع الانتخابات بمدينة القدس، ولكن الانتخابات الان كحركة فتح والكل الفلسطيني ضرورة، الاحتلال يعارض كل ما يصب بمصلحة الشعب الفلسطيني، والاتصالات في الوقت الحالي مع الاحتلال ومقطوعة، ولكن سيكون هناك جهد دبلوماسي فلسطيني مع العالم من أجل الضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات بالقدس، دون المساس بالثوابت الفلسطينية، ولن نقبل أن ينتخب المقدسي خارج مدينته".
وحول الحلول في حال رفض الاحتلال اجراء الانتخابات بالقدس قال حمايل:" يجب أن يكون هناك ابتداع لمجموعة من الوسائل والطرق لتجرى الانتخابات الفلسطينية دون المساس بثوابتنا، ولن نقبل أن يتم إخراج القدس من الانتخابات، وبداية نحاول الضغط وانتزاع الحق من الاحتلال وفي حال لم يتم سيكون هناك مجموعة من الخطوات".
وأضاف:" موضوع الانتخابات قد يكون أحد المخارج المهمة لموضوع الانقسام، وبالنسبة لنا في حركة فتح موضوع الانتخابات عقيدة سياسة موجودة منذ البدايات، والجميع يرى أن الأطر الداخلية بحركة فتح بانتظار أن تجرى فيها الانتخابات على مستوى لجان المواقع وصولاً للأقاليم، وحتى إلى اللجنة المركزية، وهذا موضوع استراتيجي، وسيكون كذلك بالنسبة لكل الفصائل، لأنه يراعي ويتماشى من طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني في موضوع تجديد الشرعيات بالمؤسسات الفلسطينية".
وفيما يتعلق بموعد اجراء الانتخابات، قال حمايل:" ننتظر ما سيخرج من اجتماع انقرة بين حركتي فتح وحماس، وسيكون هناك إعلان وبيان رسمي بهذه التفاصيل، لا نريد استباق الامور، وما نستطيع قوله أن الأمور بتركيا تسير على قدم وساق بشكل ايجابي، ولم نصل إلى هذه المرحلة من الايجابية في الاجواء سابقاً، وحتى لغة الخطاب المتمثلة بالحس الوطني، واعتقد ان الامور وصلت لمرحلة متقدمة".