نابلس - النجاح الإخباري - أكدت العضو العربي في الكنيست "الإسرائيلي"، عايدة توما سليمان، أن المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل يعيش حالة من الجريمة المنظمة، وسط تراخي سلطات الاحتلال في ملاحقة فوضى السلاح ومرتكبي الجريمة.
وقلت توما في حديث لــ "النجاح الاخباري": إن ما تشهده البلدات العربية الآن، هو جريمة منظمة غير مسيطر عليها من قبل شرطة الاحتلال، حيث تتعمد عدم المساس برؤوس الإجرام، رغم قدرتها على التعقب والمراقبة، والضرب بيد من حديد، كما لو كانت تلك الجريمة متعلقة بالمجتمع "الإسرائيلي"، ولكن الاحتلال يتعامل بعنصرية حتى في محاربة الجريمة.
وشددت على ضرورة التصرف كمجتمع يحمي نفسه، مضيفة: "نرتكب مجزرة بحق أنفسنا، عندما لا نقتلع من بيننا أسباب هذه الجريمة، والقائمين عليها والداعمين لها"، حينها نكون قد تصرفنا بشكل حقيقي وعلى الأرض لمجابهة أزمة الإجرام.
يشار إلى أن جرائم القتل في ارتفاع مستمر في الداخل الفلسطيني المحتل، نظراً لارتفاع امتلاك السلاح غير الشرعي، ووسط تراخي السلطات في ملاحقة الجريمة.
كما أن البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، تنتهج حكومة الاحتلال سياسة ممنهجة ضدهم قائمة على التمييز العنصري في كل مجالات الحياة، وتنظر لهم على أنهم خطر عليهم.