نابلس - النجاح الإخباري - أكدت زوجة الأسير ماهر الأخرس أن الوضع الصحي لزوجها المضرب عن الطعام منذ 47 يوماً، خطير جداً، ويواجه خطر الموت الحقيقي، وتم نقله من قبل إدارة السجون الاسرائيلية إلى مستشفى كبلان في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري لخطورة وضعه دون تبليغها أو تبليغ المحامية.
وحول مناشداتها للمؤسسات الرسمية والحقوقية، أوضحت أم إسلام زوجة الأسير الأخرس، أنها ناشدت الصليب الأحمر الدولي، لكنه لم يتدخل حتى الآن حسب قولها، وأضافت أنه خلال46 يوما من إضراب زوجها الأسير ماهر الاخرس عن الطعام لم يزره الصليب الأحمر إلا مرة واحدة، ورغم تواصلها معهم مؤخرا حوالي 3 مرات إلا أنه لم يصلها أي رد، موضحة أنه لا يوجد طبيب من الصليب الاحمر يتابع حالته الصحية.
وقبل يومين عقدت محكمة الاستئناف الإسرائيلية جلسة أوصى بها قاضي المحكمة الإسرائيلي، بأن يتم تجميد قرار الاعتقال الاداري بحق الأسير الأخرس، واعتبرت زوجته هذا القرار بغير المجدي.
وأشارت إلى تجارب سابقة للعديد من الأسرى، بأن مثل هذا القرار يؤدي حتماً إلى تجديد الاعتقال الاداري وليس تجميده، مضيفة انه لا يؤمَن جانب الاحتلال فهذا القرار لم يمد الاسير بأي انتصار أو إفراج، مشددة على أن زوجها الأسير لن يفك إضرابه عن الطعام.