نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهجير ناصر الهدمي، أن هدم المنازل في القدس المحتلة، سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال بهدف السيطرة على الوضع الديموغرافي، وتقليل اعداد المقدسيين، في المدينة المحتلة.
وأوضح الهدمي خلال حديثه لـ"النجاح الإخباري"، ان الحصول على رخص البناء في المدينة المحتلة شبه مستحيلة، ما اجبر المقدسيين، على التوجه للبناء غير المرخص، للحفاظ على ارضهم".
وتابع:" اعداد المقدسيين تزداد بالرغم من كل أساليب التهجير التي يمارسها الاحتلال بحقهم، واقتحام المستوطنين للمدينة المقدسة، كما ان تغير الواقع القانوني في القدس شجع الاحتلال على الاستمرار بسياسة هدم المنازل، والاعتداء على المقدسيين ومصادرة أملاكهم وعقاراتهم".
وبين الهدمي أن عدد المواطنين المقدسيين ما يزيد عن 360 ألف نسمة، تشكل نسبة 38%-40% من سكان المدينة، وما يقارب 100 ألف مقدسي خارج حدود المدينة في منطقة كفر عقب، ومخيم شعفاط.
ووفق المعطيات المتوفرة، سيكون وحتى شهر 7 من العام المقبل، 400 منزل مهددا بالهدم في جبل المكبر لوحده.
يذكر ان وتيرة انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ارتفعت خلال الاونة الاخيرة، من اقتحامات للمسجد الاقصى وعمليات الهدم، اضافةً للاعدامات الميدانية التي تمارس بحق المواطنين المقدسيين، بهدف التضييق عليهم وترحيلهم من المدينة المقدسة.