نابلس - النجاح الإخباري - قالت نائب محافظ محافظة نابلس عنان الأتيرة، أن فيروس كورونا الآن أصبح عدوى مجتمعية، ولم يعد هناك تشخيص لبؤرة او غيرها.
وأضافت خلال حديث لـ"النجاح الاخباري": هناك اكثر من موقع فيه اصابات تتركز بضعها في المدينة وبعضها في المخيمات وعدد من القرى".
وتابعت:"هناك موقعان تتخذ فيهما اجراءات مشددة نظرا لتزايد الاعداد أو لطبيعة الاماكن وهما: بيت فوريك ومخيم العين، ولفتت الاتيرة الى أن عدد الاصابات في المحافظة بلغ 1557 اصابة منهم حوالي 450 اصابة نشطة.
وبيّنت الأتيرة ان اللجان الرقابية ولجان التفتيش تقوم كل يوم بجولات تفتيشية ورقابية للتأكد من التزام كافة المواطنين بالتدابير الوقائية التي اقرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت الى ان منع الحركة في مخيم العين لا زال قائما منذ يوم امس وطلب من اهالي المخيم بالتزام منازلهم حتى يتسنى لطواقم الطب الوقائي القيام بواجباتهم و رسم الخارطة الوبائية.
وأكد نائب محافظ نابلس أن أساس العدوى تكمن في التجمعات و أن غالبية المصابين كانوا ممن شاركوا في الافراح وبيوت العزاء اي ان السبب الرئيسي هو التجمعات، مضيفة:" هناك بعض الاصابات التي ظهرت في احد المصانع وبالتالي الخطوات التي تتخذ مرتبطة ايضا بعدد العاملين في المصنع".
ودعت المواطنين مجددا الى اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر وضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية بارتداء الكمامات والتزام اجراءات التباعد الاجتماعي قدر الامكان وعدم التواجد في أي شكل من أشكال التجمعات و في الاماكن العامة واماكن التسوق خاصة.
ولفتت الاتيرة الى ضرورة الانتباه للتحذير الذي اطلقته منظمة الصحة العالمية اليوم والتي أكدت فيه بأن القادم سيكون أسوء، حيث طالبت الصحة العالمية وزارت الصحة في العالم برفع الجاهزية لان الاعداد المتوقعة خلال الفترة القادمة أكبر مما هو عليه الان.
وفيما يتعلق بالاغلاق أوضحت الاتيرة أن الاغلاق الان للمناطق الموبوءة وذلك لكسر سلسلة الفيروس كما هو الحال اذا كانت بلدة او مخيم او غير ذلك.
واردفت:" لكن يبقى السناريو مفتوح وهذا الاجراء تتخذه الحكومة وفقا لطبيعة اعداد الاصابات ونوعية الاصابات وطبيعة هذه الاصابات."
وأضافت الاتيرة:" جميع السيناريوهات مطروحة والذي سيحدد ان كان هناك اغلاق ام لا هو طبيعة ومدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية في حال استمر الاستهتار كما هو موجود في بعض الاحيان ستزداد اعداد الاصابات وسيكون هناك اجراءات تتخذها الحكومة الفلسطينية".
وعلى صعيد الوضع في المدارس كشفت انه خلال الفترة الاولى من الدوام ظهرت بعض الحالات سواء من الطلبة او المعلمين او المشرفين وتم اتخاذ الاجراء المناسب في كل مدرسة، مؤكدة على ان الامور لا تزال تحت السيطر والعملية الدراسية مستمرة.
وأوضحت الاتيرة أن هناك لجان رقابية من داخل وزارة التربية والتعليم موزعين على كافة المدارس ، اضافة الى تقارير يومية تصدر الى لجنة الطوارئ في المحافظة وايضا الى الوزارة بحيث يتم تقييم الوضع بشكل يومي داخل الدارس ، علاوة على وجود لجان رقاببة وتفتيش من كل المؤسسات ذات العلاقة وفقا لقرار مجلس الوزراء وجميع هذه اللجان تعمل مجتمعة على كافة المؤسسات وتركز على المدارس بشكل أساسي.