نابلس - النجاح الإخباري - أكد البروفيسور علي فطوم الباحث الفلسطيني وعضو فريق تطوير لقاح كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية أن جميع اللقاحات التي يتم الإعلان عنها سواء من روسيا أو الولايات المتحدة أو غيرهم هي لقاحات حقيقية وجميعها تعتمد على تقنيات مختلفة.
وأضاف فطوم في حديث عبر "فضائية النجاح"،أن اللقاح الروسي والذي يعتمد على "فيكتور" وهو فيروس رشح عادي وأثبت هذا اللقاح نجاعته بتجربته على 100 شخص وتبين أن يقوم بافراز الأجسام المضادة وتقوية المناعة الخلوية وبناء على ذلك تم اعطاء ضوء أخضر لإعطاءه للمواطنين في روسيا.
وأوضح، أن الصين أيضا أنهت المرحلة الثانية من صناعة لقاح والذي تبين أنه يفرز أجسام مضادة ويقوي المناعة الخلوية وبناء على ذلك تم اعطاءه لموظفين ولأفراد الجيش دون الدخول في المرحلة الثالثة.
وأكمل أن المختبرات في الولايات المتحدة الأمريكية تقوم أيضا بانتاج عدة لقاحات لفيروس كوفيد-19 ولكن جميع هذه الدول تواجه ضغوط سياسية في موضوع انتاج اللقاحات وبما أن معظم المختبرات هي مختبرات ربحية فيتم الضغط لانتاج هذا اللقاح في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن الرئيس ترامب يريد أن يعلن عن انتاج اللقاح قبيل الثاني من نوفمبر وهو موعد الإنتخابات الأمريكية مضيفا أن "FDA" تريد اعلان من شركة موديرنا الأمريكية وهي الأكثر تقدما في أبحاث لقاح كورونا على الإعلان أنها أنهت عدة مراحل في انتاج اللقاح بنجاح وهذا ما لم تعلنه شركة موديرنا وبذلك لا يمكن تجاوز منظمة الصحة العالمية وانتاج اللقاح بعيدا عنها.
وحول اللقاح الروسي والذي تم تداول خبر اعطاءه للجمهور وتنزيله في الأسواق التجارية قال فطوم: إنه تناقش مع المسؤول العلمي في روسيا عن انتاج لقاح كورونا وقال أنه لم يتم أخذ الإذن لتنزيله في الأسواق وإنما اعطاءه لشريحة معينة من الناس للدخول في المرحلة الثالثة من انتاج اللقاح
وأكد أنه وبمجرد وصول الشركات الأكثر تقدما في الولايات المتحدة في انتاج لقاح كورونا مثل شركة اوكسفورد وموديرنا قبل نهاية العام الحالي والحصول على نتائج ايجابية من المرحلة الثالثة سيتم انتاج لقاح كورونا في الربع الأول من العام القادم.