نابلس - النجاح الإخباري - قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :" إن تصريحات رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختر بضرورة القضاء على حركتي حماس والجهاد عسكريا، لا تعدو كونها انعكاسا للفشل الذي تعيشه القيادات الإسرائيلية من حالة تخبط وإرباك عوضا عن أن هذه التصريحات لا تغير من المعادلة شيئاً".
وأضاف المدلل في حديث لـ "فضائية النجاح"، لنا ثلاثة تجارب مع الاحتلال تمثلت في ثلاث حروب أعوام (2008-2012-2014)، وفي الحرب الأخيرة، كان لنتنياهو ثلاثة أهداف وهي تدمير مقومات المقاومة الفلسطينية، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصنع فجوة بين المقاومة وحاضنتها الشعبية، لكنه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
وردًا على تصريحات ديختر التي قال فيها: "إن الحروب السابقة مع غزة كانت مجرد نزوات ولا بد أن تكون الحرب القادمة أكثر قوة وشراسة وردع"، قال المدلل: إن حصيلة العدوان الأخير على غزة كان أكثر من 2500 شهيد وعشرات آلاف الجرحى والاف البيوت المدمرة استخدم فيها الاحتلال كل ترسانته العسكرية المتطورة وقذائفه المجنونة وليس للشعب الفلسطيني ما يخسره وسيكون أكثر شراسة.
وأشار إلى أن اطلاق البالونات الحارقة هو فعل شعبي بحت وتعبير من قبل الشباب الثائر عن الغضب جراء إبقاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنه طلبنا من العالم أن يجبر الاحتلال على كسر الحصار لذلك أي تصعيد قادم سيتحمل الاحتلال مسؤوليته كاملاً.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق معبر كرم أبو سالم أمام مواد البناء والوقود، بزعم الرد على اطلاق البالونات الحارقة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون الثائر، جراء عدم التزام الاحتلال بالتهدئة.