نابلس - النجاح الإخباري - قال الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، "إن مشاركة حركتي الجهاد الاسلامي وحماس في إجتماع القيادة الفلسطينية لبحث إتفاق التطبيع بين إسرائيل والامارات ولمواجهة خطة الضم يعتبر خطوةً جيدة، لكنها تبقى في الإطار الشكلي".
وأضاف المصري في حديث "للنجاح": ان اهمية إجتماع القيادة الفلسطينية تكمن في المضمون والقرارات الصادرة وإمكانية تنفيذها مع موازاتها للتحديات مشيراً أنه دون السعي لوضع خارطة طريق واضحة لتحقيق الوحدة الوطنية بعناصرها الموحدة من حكومة وقيادة ومنظمة تحرير فلسطينية واحدة، سيبقى الأمر بمثابة ردود فعلٍ لا ترقى لمستوى خطورة الحدث".
وفيما يتعلق بالمشاركة الشعبية، رأى المصري أن على القيادة الفلسطينية وضع خطة ميدانية متكاملة، وإنهاء الانقسام الخطوة الاولى لإنهاء ذلك، مؤكداً أنه لو كان الشعب الفلسطيني ضمن إطار موحد لما قدمت الامارات وغيرها من الدول العربية على التطبيع مع الاحتلال وتجاوز الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق اعتبر المصري، أن إعلان التطبيع بين الامارات وإسرائيل ليس جديداً وهو يأتي بمستوى تحالف كبير، يتطور الى تعاون على مختلف المجالات، وخطورة ذلك أنه يأتي في سياق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، لدفع أطراف عربية أخرى الى الانضمام والتحالف.