نابلس - النجاح الإخباري - أكد الباحث في شؤون الاستيطان وليد أبو محسن، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تصدر أزماتها السياسية، دوماً للشعب الفلسطيني، مما يرشح أن تكون اتفاقية الامارات تصدير للأزمة التي يمر بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من تهم فساد وفشل في إقرار الميزانية وكذلك جائحة كورونا.
وقال أبو محسن في حديث لـ "النجاح الاخباري": الأزمة الحالية القائمة في حكومة الاحتلال حول ضم الكتل الاستيطانية المحيطة بمدينة القدس المحتلة"، وأن 50% من الاستيطان يتركز بالقدس، و الـ50% الاخرى في بقية المناطق بالضفة الغربية.
وتابع: "الاحتلال يسعى لتوسيع الكتل الاستيطانية، فمستوطنة أرئيل تضم 15 مستعمرة، وكتلة غوش عتصيون تضم 18 مستعمرة، وكتلة القدس تضم 18 مستعمرة، والاحتلال يسعى لضم كافة الكتل الاستيطانية".
وأكد ابو محسن أن كل الحكومات الاسرائيلية، المتعاقبة تطالب بضم كتلة غوش عتصيون ومعالي ادوميم، ونتنياهو يبحث عن ضم المستوطنات التي تقع ما بين جنوب رام الله وشمال القدس والمستوطنات القريبة جغرافيا من حدود القدس المحتلة.
وأضاف:" الهدف من ضم المستوطنات رفع نسبة التمثيل الديموغرافي للاحتلال في المدينة المقدسة، بحيث يكون 70% – 80% من عدد السكان الى مدينة القدس، من اليهود".
يذكر ان الاحتلال صادق يوم الخميس الماضي على ثلاثة مشاريع استيطانية قديمة تم تحديثها وتطويرها لتتلائم مع خطة الضم.
يذكر ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جدد تأكيده، على أن توقيع الاتفاق مع الإمارات يستند على مبدأ "السلام مقابل السلام" ومن خلال "القوة وليس الضعف".
وأضاف نتنياهو في مقابلة، نُشرت اليوم الإثنين، مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، التي يصفها بأنها "فرض السيادة الإسرائيلية" على تلك المناطق، "لم أخدع أحدا. وقد عملت طوال ثلاث سنوات ولم أتنازل عن السيادة، وأدخلتها إلى خطة الرئيس ترمب للسلام".